فِي مُتَنَاوَلِ أَيدِيكُم


عدد المشاهدات : 117

ما هو الحلّ برأيكم؟ سيتم نشر مشكلة في كلّ عدد على منتدى الكفيل لاختيار الحلول المناسبة بعد المناقشة مع أعضاء المنتدى ومشرفيه لنخرج بحصيلة تنفع صاحبة المشكلة. بعثت لنا إحدى الأخوات مشكلتها راجيةً أن نجد لها حلّاً مناسباً، وهذا نصها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوّجة منذ عشرين سنة، وأعيش مع أهل زوجي، مشكلتي تكمن في أنّ والد زوجي وزّع تركته على أولاده وهو حيّ، وفي ضمنها البيت الّذي نعيش فيه والذي سجّله باسم زوجي وهو بيت العائلة. أصبح وضعي حرجاً كوني ألتزم بالحجاب أمام إخوة زوجي ولا أشعر بالحرية حتى في الأكل، فهم يتدخّلون في حياتي وفي تربية أولادي، ولا أستطيع ترك البيت؛ لأنه بيت زوجي. ماذا أفعل؟ رحّب الأخ (خادم أبي الفضل مشرف قسم الأسرة) بهذه المبادرة مشكوراً ودعا الإخوة إلى إبداء آرائهم فكان الأخ (أبو آمنة) أول المبادرين، وفي ضمن ما قاله: إنّ من واجب ربّ الأسرة توفير السكن المناسب للعائلة بحسب استطاعته، وهذا ما يغفل عنه الكثيرون، ولا يشترط في السكن أن يكون ملكاً صرفاً، فكثير من العوائل سكنت في بيوت إيجار رغبةً في توفير الراحة والمكان الواسع والاستقلاليّة، حتى يأخذ كلّ من المرأة والرجل حريتهما، كذلك البنون والبنات إذا كان هناك أبناء عمومة، وكما تفضلت أنه مرّ 20 سنة على الزواج. وبما أنه من الصعوبة أن يسكن الزوجان في بيت للإيجار ولديهم بيت (ملك صرف) طلبنا أن يكون هناك حلّ أقل خسارة للطرفين، فكان ردّ (خادمة أم الخدر مشرفة قسم الأسرة): في نظري أن الحلّ الواقعي لحالة كهذه هو بناء مشتمل أو عزل جزء من البيت لهذه الزوجة، باعتبار أنّ البيت لزوجها وبخاصّة إن كان كبيراً، مثلاً تخصيص (100) متر أو أكثر لها وترتيبه بحسب ذلك، وهو في ما بعد ينفعهم بإيجاره أو تزويج ابنهم فيه مستقبلاً، وبودّي أن يكون الزوج في حالات كهذه هو مَن يبحث على حشمة زوجته وراحتها فلا عيب ولا خجل ولا حرام في الأمر، بل هو نافع للكلّ نساءً ورجالاً.