رياض الزهراء العدد 121 نور الأحكام
عَمَلُ المَرأَة
السؤال: ما رأيكم في عمل المرأة في الشركات التي يكثر فيها الشباب واختلاطها معهم (أيّ الحديث معهم..) في مختلف المواضيع سواء في العمل أم خارج العمل؟ الجواب: يجوز مع الأمن من الوقوع في الحرام وإلّا فيجب أن تتجنب الاختلاط. السؤال: ما هو الحكم الشرعي من عمل المرأة المعيشي؟ الجواب: هي غير ممنوعة من ذلك إذا لم يتناف مع التزاماتها الشرعية، بل ربّما يجب كما إذا توقف عليه تأمين نفقة نفسها أو نفقة من تجب نفقته عليها كأولادها مع فقد الأب والجد على ما هو المشهور بين الفقهاء رضوان الله عليهم. السؤال: هل هناك شروط خاصة تحيط بعمل المرأة؟ الجواب: الشرط الأساس هو أن لا يتناف العمل مع تكاليفها الدينية ومنها: الستر والحجاب، ومنها عدم الحضور في المكان الذي لا تأمن على نفسها فيه من الوقوع في المعصية، ومنها: رعاية حقوق الزوج إذا كانت متزوجة، ومنها رعاية حقوق الوالدين إذا كانا حيّين. السؤال: لو رأى الزوج إنّ عمل المرأة في الخارج سوف يؤثر سلباً في واجباتها داخل البيت، فهل يحق له منعها من العمل؟ الجواب: خروج الزوجة من بيتها للعمل أو لأيّ غرض آخر إذا لم يكن بموافقة الزوج فهو حرام، وإن لم يكن منافياً لأداء واجباتها البيتية ـ كحضانة طفلها ـ فضلاً عما إذا كانت كذلك، علماً أنه ليس من واجب المرأة في بيت زوجها القيام بخدمته وحوائجه التي لا تتعلق بحقوقه الشرعية ـ كالطبخ والتنظيف ـ إلّا إذا كان له شرط عليها بهذا الخصوص. السؤال: عمل المرأة هل هو مباح أو محرم أو مكروه علماً أنها غير محتاجة إلى العمل؟ الجواب: لا مانع منه إن أمنت من الوقوع في الحرام. المصدر: sistani.org