رياض الزهراء العدد 121 الملف التعليمي
أَهمُّ طَرائِقِ التَّدرِيسِ الحَدِيثَة
هدف التربية والتعليم هو بناء نماذج إنسانية كاملة المعايير الأخلاقية والتربوية، والنهوض بجيل مثقف وواعٍ لكلّ ما يدور حوله، من هنا كان لا بدّ للتربويين من العمل على تجديد المناهج والطرائق والأساليب التدريسية التعليمية التي يتلقّاها الطالب في المدرسة، ثم في الجامعة لتناسب التطوّرات التي يشهدها العالم مع مرور الزمن، ومواكبة الحداثة التعليمية في مراحل التدريس التربوية. أهم طرائق التعليم الحديثة ووسائله: • عن طريق اللعب: يبدأ في السنوات الأولى من تعليم الطفل، فالطفل يحبّ اللعب ومن خلاله ينمّي مهاراته وتتوسّع مداركه، ويستطيع تخزين المعلومات بفرح دون التذمر أو الشكوى من ملل الدراسة والتلقين الذي لا يضفي على المعلومات خلال الدرس أيّ رغبة في استقبال المعلومة. • عن طريق الأنموذج: وهذا نوع من التعليم يركّز على وضع نماذج تعليمية للطلبة في أثناء شرح الدرس، فيسهل عليهم استيعاب المعلومات وفهمها وحفظها، هذا النوع من التعليم يصلح لحصص العلوم على وجه الخصوص؛ لأنّه يحتوي على المئات من المواضيع التي تحتاج التعليم عن طريق النماذج. • عن طريق العصف الذهني والتغذية الراجعة: هو أسلوب تعليمي يقوم على طرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الطلبة، وتسجيل المشاركات على اللوح وترتيب المعلومات الواردة من إجابات الطلبة كتغذية راجعة، هذا النوع من التعليم يعمل على تثبيت المعلومة في ذهن الطالب كما يقيس المعلم من خلالها مدى استيعاب الطلبة للمادة التعليمية. • التعليم عن طريق الصور: هذا النوع من الطرائق التعليمية الناجحة جداً خصوصاً في مراحل التعليم المبكرة التي تحتاج لعدّة أساليب تعليمية لتحفيز الطفل على التعلّم، فهو يقرأ المعلومة ويراها في صورة، ثم يكتبها، وهذا يزيد من تركيزه واستيعابه. • التعليم عن طريق الفيديو: بحيث يستطيع المعلّم تصوير المنهج التعليمي ورفده بأدوات تعليمية مساندة عن طريق الفيديو وعرضه على الطلاب، ممّا يعزّز فهم المعلومة لدى الطالب ويقلّل من الوقت الذي يحتاجه المعلم لشرح المادة التعليمية. • التعليم عبر الإنترنت: فمواقع الإنترنت زاخرة بالمواضيع التعليمية التي تجعل الطالب يبحث عنها بحب وشغف؛ بسبب سهولة الوصول إلى المعلومة، وطرحها بشكل سلس وواضح، ويستطيع المعلم أن يكلّف الطلبة بتحضير الدروس مسبقاً بزيارة موقع في الإنترنت والبحث عن موضوع الدرس.