تهنئة المسؤولين لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام)


عدد المشاهدات : 132

سماحة السّيّد أحمد الصافي (دام عزّه)/ المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدّسة كلّ المحبة والود إلى ابنتنا الغالية مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) ودعائي للعاملات عليها بالسلامة والتسديد وزيادة المعرفة. مع التقدير السّيّد محمّد الأشيقر (دام تأييده)/ الأمين العام في العتبة العباسية المقدّسة أحسنتم وبوركت جهودكم، إلى مزيد من العطاء في خدمة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام). مع التقدير المهندس بشير جاسم الربيعي (دامت توفيقه)/ نائب الأمين العام للعتبة العباسيّة المقدّسة الكتابة هي تجسيد لصور في مخيلة الكاتب، ينقلها على شكل خطوط، ويحاول فيها نقل هذه الصورة على الورقة، لتنتقل مرّة أخرى إلى ذهن المتلقي وعقله.. أي أنّ الكتابة هي مخاطبة للعقل، والعقل هنا يتأثر بحسب المعلومة وطريقة كتابتها؛ لذا منهجة الكتابة صعبة لمحاكاتها عقل الإنسان ونفسه، ولكن نعتقد بل نجزم بأنّ الإرث الكبير الذي خلّفه لنا أهل بيت النبوة (عليهم السلام) يجعل الكاتب لديه خيارات كثيرة ومتشعبة لرفد المتلقي بالعلوم كافة.. إنّ مجلتنا العزيزة رياض الزهراء (عليها السلام) تحمل بين طياتها عنواناً جميلاً جداً، ألا وهو الزهراء البتول (عليها السلام)، والخوض في الرياض يعني الخوض في الجنان، وهذا يعطي مسؤولية كبيرة جداً لكلّ مَن يكتب فيها.. سائلين العلي القدير العمر المديد لمجلتنا المتطورة، والمزيد من التوفيق والتسديد لكلّ من يعمل فيها خدمة للدين والعقيدة الحقّة إن شاء الله تعالى. فائز رسول الشهرستاني (دام توفيقه)/ عضو مجلس إدارة في العتبة العباسية المقدسة فاح عطر كلماتكم المسطّرة في رياض الجنة (الزهراء (عليها السلام))، ملأت حياة أبنائنا وفلذات أكبادنا إيماناً ووعياً ومبادئاً محمدية علوية مزهرة لمدة عشر سنوات، وننتظر منكم المزيد من العطاء لهذه السنة الحادية عشر. المهندس جعفر سعيد (دام توفيقه)/ عضو مجلس إدارة في العتبة العباسية نبارك للأخوة والأخوات أسرة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إصداراتها لعامها الحادي عشر، مبتهلين للباري (عز وجل) أن يسدّد خطى العاملين عليها لاسيّما وأن العالم الإسلامي يعيش وسط تحديات ثقافية كبيرة تنعكس سلباً على الأسرة، وأنتم خير مَن يُسهم في الحفاظ على مبادئ ديننا الحنيف، وما جاء في كتاب الله المجيد، والسنة النبوية الشريفة، والروايات الواردة عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) التي تحصّن وتحمي هذه الأسرة، ومن الله التوفيق لبذل المزيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. السيّد ليث الموسوي (دامت توفيقاته)/ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية منذ أكثر من عقد من الزمن ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الموقرة مستمرة في رفد الساحة الإعلامية -النسوية- بمضامين وأفكار واعية تلامس حاجات قرّائها الثقافية، فهي تجمع بين دفتيها مقالات وتقارير تحاكي الواقع المعاش، وعلى طريقة صائغ الذهب الماهر الذي يجمع بين خفة المادة وغلائها، ورونق تشكيلها وعرضها وأناقته فضلاً عن احتوائها على مضامين فكرية وأدبية واجتماعية وعلمية عامة تجعل المتلقي أمام روضة غنّاء يقطف من ثمارها من أين شاء. وبعد انقضاء عقدها الأول لا نغالي إن قلنا إنها أصبحت -بحقّ- مصدراً فكرياً، ثقافياً، توعوياً، مسؤولاً، ينتفع منه المتلقي حين يطّلع على ما خطته أنامل كاتباتها وملاكها التحريري اللاتي يقمنَ بتحرير صفحاتها وبأبوابها المنوعة، وبصياغات تتناغم مع أذواق شرائح المجتمع، سواء أكان نخبوياً أم وسطياً عاماً، فلا يشعر الملتقى -وإن ثقل مخزونه الفكري والثقافي- أنّ الخطاب مستوحش وغريب عن ذوقه، بل تجذبه عذوبة الصياغة وطراوتها، وفائدة مضامينه التي تلامس تطلعاته، وهذا هو سرّ نجاح الوسيلة الإعلامية في نفوذها إلى مكنونات عموم شرائح المتلقين مع الحفاظ على انتظام إصدارها وفي توقيتاتها المحدّدة، فإن حافظت الوسيلة الإعلامية على إقناع جمهورها بثمرة ما يصدر عنها وفائدته وعلى نحو التواصل المستمر دون انقطاع أو تذبذب، تترك هذه الوسيلة -وبجدارة- بصمةً ونفوذاً في ضمير ذلك الجمهور، وفي مناسبة إيقاد شمعتها إيقاد شمعتها الحادية عشرة لا يسعنا إلّا أن نتقدّم لملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الموقر بأزكى التهاني والتبريكات لعطائهنّ الثر، وتواصلهنّ الجاد والمخلص في ارتقاء سلّم النجاح. سائلين المولى تعالى للجميع دوام التوفيق والسداد. الشيخ صلاح الخفاجي (دامت توفيقاته)/ رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسيّة المقدّسة إذا كانت الحاجة حقيقية وملحة للإعلام الهادف والصادق في كلّ الظروف فهي أحوج إلى الإعلام الأخلاقي الذي يراعي منزلة المرأة العظيمة، وخصوصاً في هذه الظروف الخطيرة التي باتت فيها الأخلاق والأذواق واللياقات المعروفة الأصيلة مستباحة ومستهدفة وبشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ، ونحن في الوقت الذي نشدّ فيه على الهمم العالية والسواعد المباركة لجميع الملاك المشرف على مجلتكم الغرّاء التي قلّ نظيرها في مجتمعنا نرفع أيدينا بالدعاء أن يبارك في كلّ ما تقدّمونه، ويجعل له الأثر الطيب والفعّال في خدمة الطائفة الحقّة وأيتام آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فضلاً عن عموم المسلمين جميعاً، ويسرّنا أن ندعوكم في هذه المناسبة إلى أن تحاوروا الإخوة الفضلاء في قسم الشؤون الدينية والاطّلاع عن كتب على الكم الهائل من المشكلات والنزاعات الأسرية وطريقة معالجتها وكذا قضايا الطلاق، إذ توجد لدينا إحصائية قلّ نظيرها في أيّ قضية، وعلى مختلف مشاكل شعبنا الجريح وهمومه. بوركتم مَن أول فرد يُسهم في مجلتكم الغرّاء إلى أخر مشارك في هذه الخدمة الجليلة. الأستاذ جواد الحسناوي/ مدير مكتب سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسيّة المقدّسة والأمين العام إنه لمن دواعي سرورنا أن نطلّ في سنة على أجمل ما تقدّمه رياض الزهراء (عليها السلام) من رسالة ثقافية وإعلامية وشعرية هادفة، تستخدم منهج أهل البيت (عليهم السلام) طريقاً وعنواناً لخطاها الثابتة، وإنّ أجمل وأهم ما يميزها أن هذه الرياض تخطّ وتكتب بأنامل بناتنا وأخواتنا دون تدخل للمسات الرجال، ومع ذلك نجدها على ما هي عليه من الإبداع والرونق.. دعاؤنا لها مستمراً بالاستمرار والتطور نحو ذرى القبول ممّن سميّت باسمها آملين التوفيق والنجاح. السيّد نافع نعمة/ معاون الأمين لشؤون المتابعة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) هذه المجلة الرائعة التي تُعنى بكلّ ما يخصّ تفاصيل حياة المرأة المسلمة كونها هي أساس المجتمع، إذ وقّرها ديننا الإسلامي بوضع القوانين التي زادت من علوّ شأنها. لذا اهتمت هذه المجلة بكلّ ما يخصّ هذه المواضيع تقريباً ولاسيما وأن بلدنا العزيز يمرّ بهذه المرحلة الحرجة من قتال ضدّ قوى الشر المتمثلة بالإرهاب (داعش) وبكلّ أساليبه وفكره الإرهابي، فقامت مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بتوعية المجتمع النسويّ للامتثال لفتوى المرجعية الدينية فتوى الوجوب الكفائي للوقوف خلف الرجال بأروع صور البطولة والإباء بدعمهنّ وتحملهنّ لأعباء الظروف المعيشية الصعبة، بوركت هذه الجهود المباركة وجزاكم الله خير الجزاء. مع التقدير الأستاذ علي الخباز/ مسؤول شعبة الإعلام في العتبة العباسية المقدّسة سلاماً يا رياض الزهراء (عليها السلام) بانتهاء مرحلة الصحافة التحزبية الموجهة بعد عام 2003م أصبح الإعلام العراقي أمام واقع جديد يتطلّب عدم الاعتماد على ترسبات تلك المرحلة، وخلق صحوة لإنعاش روحية الثقافة الابتكارية وخاصّة في الإعلام النسويّ الذي شيّد أساساً على أرض رخوة، إذ بقي رهين ذاتية عاجزة عن مقاومة المستورد وتابعة إلى مستجدّات كلّ إعلان يتحدّث باسم شعارات التقدّم والحريّة والمساواة، إذن لابدّ من وعي يستنهض الإعلام النسويّ كمشروع ثقافي قادر على تحمّل المسؤوليّة، ويعمل على خلق تحصينات مدركة تحافظ على مكوّنات الثقافة الإسلاميّة الناهضة بوعي مؤمن، فكان لانبثاق مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بشارة انتمائها للدين والحضارة، وانطلاقها من قدسيّة العتبة العباسيّة المقدّسة المزدانة بالخير والبركة، لابدّ لنا من استذكار فرادة الدور الذي أدته مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وهي ترتقي سلّم مجدها مقترنة باسم سيّدة العالمين الزهراء (عليها السلام)، وتلك وربّي هي قضيّة لوحدها، بعد ذلك ليتحدّث مَن يشاء عن أهميّة مشروعها الثقافيّ والفكريّ وما أنجزته من زهو يحمل مقومات هويّتها، سلاماً لكلّ مَن شدّ خطواتها وآزر مسيرتها، وسلاماً على الإعلاميات الزينبيات مع كلّ حرف يستنطق الولاء الزينبيّ المبارك وكلّ عام ورياض الزهراء بخير. الأستاذ علي حبيب/ المدقق اللغوي في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بسم الله الرحمن الرحيم الأخوات في هيأة تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الغرّاء، الكاتبات الكريمات.. سلامٌ من الله عليكنَّ، وبمناسبة دخول المجلة عامها الحادي عشر أقول: نعم، تمرّ السنون، وتمضي الشهور، وتتعاقب الأيام، وتتلاحق الساعات فاللحظات.. ونحن كنّا وما نزال نستنشق في كلّ شهرٍ عبيرَ زهرةٍ تتفتح من أزهار رياضكم المعطاء، فمع ولادة كلّ عددٍ جديدٍ يولد الفكر والتألق والإبداع. هي وريقاتٌ مصفوفةٌ.. لا أقول (وُرَيْقات) قاصداً التصغير حملاً على أصل الصيغة، إنما أقولها لتعظيم ما يُبذل فيها من جهود، وما يسطّر فيها من أفكارٍ ومواضيع كانت وما تزال بعد أحد عشر عاماً ترفد قرّاءها بمعارف شتّى لا يتنبّه عليها الكثيرون. فمن فكرةٍ تجول في خاطر كاتبةٍ إلى قلمٍ ينبض بالعطاء ويأبي النّفاد إلى محرّرةٍ تعمل بإخلاصٍ وتفانٍ لتهذّب وتجمّل، ثمّ إلى إخراج نقيّ الصورة، سليم الذوق، ينمّ عن تفننٍ مشوبٍ بتقنيات التكنولوجيا المعاصرة. هي مراحل تطويها المجلة بملاكها الزاهر لتنتج لوحةً فنيةً رائعةً. فمزيداً من العطاء والتوفيق وأنتنّ ترفلنَ في ظلّ رعاية المولى صاحب المقام المقدّس (عليه السلام)، وبنظرةٍ حانيةٍ من المسؤولين والعاملين في كنفه. أعادها الله (عز وجل) عليكنَّ بإبداع وإبداع. السيّد عقيل الياسري/ معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية المحترم والمشرف العام على مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بسم الله الرحمن الرحيم إنه لشرف عظيم ومنزلة سامية أن يقترن اسم الإنسان بعملٍ فيه من الفضل والرفعة وخصوصاً إذا كان هذا الفضل والرفعة هو نشر فضائل أهل البيت (عليهم السلام) عن طريق إصدار توسّم باسم أمّ أبيها فخر النساء وسيّدتهن في الدنيا والآخرة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فهذا يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة وخطيرة وهي الإخلاص في هذا العمل والذوبان فيه. وهذا إن شاء الله جلّ وعلا ديدن كلّ الأخوات الفاضلات في هذا المنجز الإعلامي الفذ. تمنياتنا للجميع بالموفقية وقبول صالح الأعمال إنه سميع مجيب. نعمة عبد الكريم الخفاجي/ مستشار نقابة الصحفيين/ نقيب صحفي كربلاء باقات زهور معطرة تهديها نقابة الصحفيين العراقيين/ فرع كربلاء لمجلة (رياض الزهراء (عليها السلام)) التي تصدر عن العتبة العباسية المقدسة بمناسبة إيقاد شمعتها الحادية عشرة.. متمنين للزميلة ليلى إبراهيم الهر عضو نقابة الصحفيين العراقيين (رئيس التحرير) وملاكها المبدع التوفيق والنّجاح في ظلّ إعلام هادف وملتزم.. السيد عدنان الموسوي/ عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة رياضك يا زهراءُ دانيةُ القطفِ لها من أزاهير الثقافةِ طاقةٌ وفيها فنونٌ قد جُمِعْنَ بمتنها بحضرة مولانا (أبي الفضل) جذرُها ومن جودهِ (الصافي) تولّى سقاءها تقوم عليها زينبياتُ (كربلا) فسارت (رياضاً) من يَسِرْ بفنائها لَكُنَّ من الاعماقِ ألفُ تحيةٍ تَخطَّتْ ثباتاً عامها العاشر الذي وها هي بعد العشرِ واثقةُ الخُطى فيا ربِّ وفقْها بكادِرها الذي فشكراً لما قَدَّمتُم جهدَ هادفٍ وأختمها من دون تأريخ )إنما وإلّا أَضفْ (عمر المجلة) للمضى (مجلةُ محضِ العلمِ) ناصعةُ الوصفِ منسقةُ الألوان رائقة اللطفِ يزيد جمالَ الفنِّ متسقُ الحرفِ وها هي في الأغصان سامقةُ السقفِ فها هي من رشفٍ تنامت ومن غَرْفِ وأيُّ نتاجٍ مثلُ مزرعةِ الطفّ يجدْ آيةَ الإبداع واسعةَ الطيفِ إلى كلِّ جهدٍ بل يزيدُ على الألفِ زها بجميل الجنيِ بين جِنى الصُحْفِ مؤيِدةً للحقِّ داحضةَ الزيفِ أقرَّ سنيَّ العمر فيها على الوقفِ يباركهُ (الرحمنُ) ضعفاً على ضعفِ مؤرخةُ (الصفار) في فنِّها يكفي( من البيت يكشف واضحاً لك ما مخفي لم تزل تلدُ الورود والأزاهير (رياضكم)، وما أجمل اسمها حيث تعطرت بعبق (الزهراء (عليها السلام))، حيث حملتم من الأمانة الثقيلة التي أبت السماوات والأرض أن تحملها، وكنتم باسم الزهراء (عليها السلام) على قدر كبير من المسؤولية الكلّ شابحة عيونه عليكم يستمع ويبتهج بنتاجكم وينتظر المزيد والأجمل، وأنتم لها إن شاء الله تعالى، وقد نجحتم بالعشرة الأولى وها أنتم تحثون السير في العشرة الثانية بكلّ إصرارٍ وعزمٍ نحو الأفضل، وأراكم متكلين على الله (عز وجل)، ودعم سماحة المتولي الشرعي (دام عزه) والسيّد الأمين العام (دام توفيه) وكذا الأمانة العامة. كلّ التوفيق والتقدم أتمناه لكم.. داعياً الله (سبحانه وتعالى) أن يزيدكم قوةً وإصراراً.. فالحمل ثقيل.. وإلى لقاء آخر.. والسلام عليكم. أم شاكر/ مسؤولة شعبة المكتبة النسوية في العتبة العباسية المقدسة نهنئ ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بالولادة الميمونة لابنتهم بحلول عامها الحادي عشر، راجين من المولى العليّ القدير أن يمنّ عليهم بالفرح والسرور. إنه سميع مجيب. د. مهدي عبد الصاحب/ كاتب في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) لطيفة من حيث تنوّع المواضيع والجمع بين بساطة الأسلوب والعمق العلمي في المواضيع بما يلبي أذواق شرائح واسعة من المجتمع وبالذات شريحة النساء. وبهذه المناسبة الكريمة أتقدّم بالتهاني والتبريكات للمشرفين عليها مع خالص دعواتي وأمنياتي بالتوفيق والمزيد من الإبداع والتألق خدمة للدين والمجتمع والله الموفق. الأستاذة رؤى علي حسين/ مسؤولة إذاعة الكفيل ما زالت المرأة المؤمنة محافظة على رتبتها في سلّم الكتابة الإبداعية ونقل قضاياها بخصوصيات أنثوية، على الرغم من محاولات النقد والجدل التي أُثيرت حول ذلك إلّا أنها كانت فقاعات في ساحة إيمانها، بإمكاناتها وإبداعها نلمس القيمة الفنية، وأساليب الطرح الأدبية هي الطاغية على رصانة صفحات مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) كأنموذج نسويّ رائد نجح في استقطاب طيف نسويّ مترابط من دول شتّى استطاع توظيف ملكاته في خدمة القضية التي تدور مدارها، فلمجلتنا الغرّاء ألف تحية وأخلص دعاء وهي تزهو بألق مولاتنا السيّدة الزهراء (عليها السلام). زينب علي جواد (أم سجاد)/ مسؤولة مركز الصديقة الطاهرة (عليها السلام) للعتبة العباسية المقدسة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيّنا المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين. نتقدّم إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الموقر بأحر التهاني بمناسبة مرور إحدى عشرة سنة، والتي استطاعت أن تحقّق تميّزاً إبداعياً من حيث نوعية المواضيع وأسلوبية الطرح، ونتمنى لكم مزيداً من التقدّم لتبقى الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة مصداقاً يميّزها، ويبقى دورها في بناء المرأة المسلمة؛ لأنها هي الأساس في العائلة المسلمة، لتسطّر أمثلة رائعة وفريدة في مختلف معاني البطولة والإباء والكبرياء، وخصوصاً المرأة العراقية بدعمها لزوجها للامتثال للفتوى المقدّسة، والتضحية بأولادها واحداً تلو الآخر، مقتدية بذلك بالسيّدة الزهراء (عليها السلام) التي غيّرت المفاهيم عن ضعف المرأة وانكسارها. هذا مع خالص دعائي بشرى جبار/ مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية عشراً من الأعوام شعّ ضياؤها بانت فأسدلت الستار وقد أتى أخذت من الزهراء عفّة اسمها وتميّزت بالعلم والأفكارِ عام جديد شعّ بالأنوارِ فرياضها من واحة الأسرارِ أزفت الأقلام، وتزاحمت الكلمات، وتأنقت العبارات، وأراها قاصرة عن تقديم بطاقة شكر وامتنان لمجلتكم التي حملت بين أوراقها الفكر الراقي، والأسلوب الرائع، والكلمات الجريئة. عشرٌ من الأعوام قد خلت، كانت منهلاً للعطاء، وكان لها قدم السبق في العلم والمواضيع الهادفة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في العلياء، كالسحابة المعطاء التي سقت أرواحنا وعقولنا، انجذبت إليها قلوب الناس وهي ترسم للمجتمع ثقافة أهل البيت (عليهم السلام). سعيتم فكان سعيكم مشكوراً، وزرعتم فكان حصادكم الإبداع، فلكم منّا كلّ التقدير والاحترام. سارة حسن الحفار/ إدارة معهد الكفيل لذوي الاحتياجات الخاصة آفاق الثقافة والعمل النسويين بحاجة لمَن يظهرهما للمجتمع بأمانة ودقة، ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) قد استطاعت وبفخر أن تظهر الجوانب المشرقة وتسلط الضوء على مكامن الخلل أيضاً، ونرى أنّ المجلة قد نجحت بتفوق ونأمل أن يستمر هذا النجاح أكثر. "مبارك لكم ميلادكم الحادي عشر"