مِلَاكُ مَجَلّةِ رِيَاضِ الزَّهْرَاء (عليها السلام)

ملاك المجلة
عدد المشاهدات : 215

ليلى إبراهيم رمضان/ رئيس التحرير مهما حاولنا أن نعبر عما في داخلنا فالكلمات والحروف لن تكفي فهي من أنارت طريق الرشاد والصواب وهي شمس الكون وقمر الليل نعم هي رياض الزهراء (عليها السلام) فهي باقة ورد في حديقة قلوبنا كملاك المجلة تنثر بين أيدينا في كل شهر تحرك رياح المشاعر الدينية والأدبية وتهز سفن الإحساس في عالم احتياجاتنا من أجل حياة أفضل ومهما ارتفع موجنا رجعنا لك رياض الزهراء (عليها السلام). آمال كاظم الفتلاوي/ مدير التحرير على ضفاف الحب على ضفاف تأملاتي، انسابت سكناتي وهي تتلو: على صفحات المجد أكتب اسمكِ.. وفي سماء الحبّ أرقى لنجمكِ.. سأتوّج التاريخ فيكِ عنواناً، فقلبي لا يدقّ لغير ودّكِ ولا يبالي.. على جمرات الشوق ذاب قلبي في ليله المضني.. دمتِ عروساً يا رياضي، جمالك فخرٌ للجمالِ.. تستنير ببريقك أسداف أروقتي.. أرنو إليك بكلّ فخر وأزهو زهو خيلاء.. أقلب طرفي فيك بشوق الحبّ كأني متيم تائه في هواكِ.. هامت خواطري فيك وعلى عتباتك تبدّى الوجد.. سميّة الزهراء دمتِ نجماً لامعاً تألّق في سماء المجد.. يا أيقونة الحبّ، تألقتْ في القلوب وترعرعت.. خذي ودّي.. خذي قلبي.. ورتّلي ماراق لك من المعاني.. فأنتِ في أروقة الكفيل نشأتِ، ومن عبق الوفاء نهلتِ. نادية حمادة الشمري/ هيئة التحرير تحيطني هالاتك ليس بالزمن البعيد عندما أرادتني رياض الزهراء (عليها السلام) أن أكون، فمسحتني بعطر ملكها، واستبشرت خيراً بقدومي ودخولي إلى الحياة، وكانت معي في أكثر خطواتي، فأردت أن أبقى معها على الطريق نفسه، لكنني في كثير من الأحيان أسلك طرقاً للتنوع وزيادة المعرفة، وتركتك لحظات وثواني وساعات، ونسيت أنك أنت مَن جعل مني ملكة في بلاط صاحبة الجلالة. أعطيتني أكثر ممّا حلمت به وانتظرتني بلهفة محبّ، فعطفت عليَّ في أكثر أوقات ضعفي، وافتخرت بي، ومرّت سنون فتعبتُ ولكنك لم تتعبي، فتذكرتُ أنني ملكة على عرش نفسي، وتذكرتُ أنّ هناك مَن أعطى لقلمي سرَّ ديمومته، فكنتِ أول مَن خطر على بالي، وجاءت الساعة لأعترف لك سيّدتي أنني لم أخذلك يوماً مثلما لم تخذلني صفحاتك يوماً، واليوم أردت أن أردّ جميلاً لكِ وطلباً للغفران، وتعهدت أن أجيب عن رسائلك التي تنسجين كلماتها بصمت واثق إلى مجتمعنا، ونعيشها بقربكِ؛ أو لنكون الرسالة التي نريد أن تفهمها المؤمنات والمسلمات، ومن وقتها فقط أصبح بين يدي ملء الحياة. وفاء عمر عاشور/ هيئة التحرير مرتع الرياض لطالما بحثت عن مرتعٍ يتنفس فيه يراع يسطر حروف الحبّ والولاء لمحمّد المصطفى وآلهِ المنتجبين الكرام فجمعني حبّ الكفيل بالرياض غدا قلمي يكسو بألقٍ عباسي نال الشرف بخدمة الساقي فتقبلي يا مولاتي ترنيمات خواطري وتراتيلها وامنحيني دعواتك وبركاتك فأنتِ للزهراء انتسبتِ وأنا خادمة لكِ أمسيتُ وفي جوانح صفحاتك طُرزت رسالة مجدك وعُنون للخلود بقاؤك وأثبت أن للمرأة حقاً في ريادة دفة الإعلام. زينب حسين حجي حسين/ التنضيد السلام عليكم يا خزّان العلم (عليهم السلام).. سقى ساقي العطاشى زهورها وأشجارها.. حتى الآن يسقيها وسيسقيها؛ لأنّ هذا البستان بستان من رياض الزهراء (عليها السلام)، وإذا تستوجب التحول والتغيير لن تتوقف من إيصال رسالتها الرصينة والمثمرة.. وأقلامها.. التي تخدمها بالإخلاص والحب والالتزام ستبقى مستمرة في خدمتها.. فياليت تكون مقبولة ومثمرة أقلامنا ومشاركاتنا في هذا الرياض التي باسم سيّدتنا الزهراء (عليها السلام)، وسقاها ساقي العطاشى أبو الفضل العباس (عليه السلام)..