كَاتِبَاتُ مَجَلّةِ رِيَاضِ الزَّهْرَاءَ (عليها السلام)

كاتبات المجلة
عدد المشاهدات : 650

أزهار عبد الجبار الخفاجي إلى مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مع التحية يقف القلم حائراً ماذا يقدّم لذكرى رياض مفعمة بالعطاء؟ ويرسل تهنئة نابعة من القلب لسفينة طالما رست خطانا على موانيها، ولأنامل صاغت أروع الكلمات، لك من نبضنا أجمل عبارات الاشتياق. رياض الزهراء (عليها السلام) غرس نما في ظل جود أبي الفضل (عليه السلام) وحمل صوت أخته العقيلة زينب (عليها السلام) حتى غدت شجرة وارفة الظلال يحظى بقطافها كلّ من يروم الخير، وحملت بمضامينها أجل المعاني فأبهرت الناس بجمال طرحها، نبارك الولادة الميمونة لمجلتنا وهي توقد الشمعة الحادية عشرة من عمرها المديد، ونرجو من الباري (عز وجل) أن يتقبل حسن تسطيرنا ويجعله في ميزان حسناتنا والحمد لله الذي من علينا بالتوفيق لتكون لنا بصمة صغيرة على صفحاتها. إيمان حسون كاظم الطائي نبارك لمجلة رياض الزهراء في ذكرى ميلادها، وهي يوماً بعد يوم تزداد في استقطابها للعنصر النسوي المثقف ممّا يجعلها آخذة بالتطور والنمو، نتمنّى للعاملين فيها التوفيق. د. زينة الجبوري بمزيد من التألق الرائع، والتفوق الباهر، والنجاح الدائم نبارك لرياضنا الزهراء (عليها السلام) ولملاكها المتميّز إعلامياً، وثقافياً، وإنسانياً دخول السنة الحادية عشرة من العطاء الجاد والمثمر تحت ظلّ راية أبي الفضل العباس (عليه السلام) سائلين المولى القدير التوفيق للوصول إلى تحقيق أفضل مراتب النجاح والإبداع. وسن نوري الربيعي إلى مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بذكرى انطلاقتها المباركة.. كلمات صادقة تترك أثراً طيباً في قلب قارئها، وعبارات تنساب كجدول عذب يروي عطش النفوس التوّاقة للعلم والمعرفة للنجاح والتفوق، للتميز والرقي.. ألفاظ تخطّ الأمل بأنامل الوفاء والإخلاص، وتبعث التفاؤل في زمن التحديات والصعوبات.. حروف تنير درب السالكين للسعادة والاطمئنان.. نتمنى لهذه الكلمات الراقية والأقلام الهادفة من مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أن تزداد ألقاً ورونقاً يشعّ بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لتبني أسرة فاضلة وأمّاً صالحة وطفلاً سوياً، وكلّ عام وجميع الساعين في هذا المنشور المتميّز بألف خير ومزيداً من العطاء والتفوق وأدامهم الله تعالى خدمة للدين والمذهب. ميعاد كاظم اللاوندي مع كلّ شهر لنا معها رحلة قدسيّة ننطلق من خلالها إلى رحاب الأنس الملكوتيّ، نجوب عوالمها الندية المطرزة باللآلئ صفحاتها البهية، نكتشف معها المجهول، نقرأ ونتعلّم وفي طياتها المكنونة المزيد والجديد. إلى كلّ عاشق للجمال، نحن نرى الجمال عن طريق عينيها الصادقتين أصفى وأروع.. إلى كلّ مَن يستهويه التحليق عبر فضاءات الهدى فعلى أجنحتها نحلّق إلى حيث المعارف المحمدية.. إنها فعلاً نعمة من نِعم المولى القدير محفوفة بأنوار القمر ومعطرة من شذا كفّيه الكريمتين. إنها رياض الزهراء (عليها السلام) غذاء الروح وجمال الكلمة.. كلّ عام وأنت بألف ألف خير وبركة وعافية وأنت تستظلين بظلال شجرة محمد وآل الطاهرين. مريم الحسن/ السعودية الحياة عتبات نرتقيها، وهي سلّم صعود يصل بنا إلى القمة، نصعد عتباته خطوة تلو الأخرى للوصول إلى نهاية ترضينا. ورغم ذلك لا نرضى، فالصعود لا نهاية له ولا للطموح توقف، بل الحياة أمل بغد أجمل، وتفاؤل أكبر وأشمل. نخطّط أهدافنا، ونرسم أحلاماً طويلة المدى. وكلّما كبرنا سنّاً، كلّما كبرت معنا طموحاتنا وأحلامنا. نجتهد لنحقّق أمانينا.. نمرّ بمراحل، وكلّ مرحلة تترك لنا أثراً، نتعلّم منه ونستفيد.. تجاربنا مفتاح الوصول إلى باب القمة.. بنجاحنا نرتقي، ونصعد.. ويستمر العطاء.. وحتى اليوم ارتقينا بمجلتنا سلّم الصعود بمهارة وإتقان، وواجهنا بأقلامنا القوية لحظات الانهيار، وتخطيناها بنجاح، وقاتلنا باجتهاد حتى لا تُغلق أبواب مجلتنا، وعناويننا، وانتصر الحبر والقلم على عذابات الزمن، وتقديرات الأقدار. وبقوة وثبات دوّنا إيقاعات الزمن الآتي، والماضي البعيد، خطوات متعددة أخذتنا بنجاح نحو القمة لنعيش اليوم معاً في بهجة العام الحادي عشر من صدور المجلة وفرحته، زمن عبر بنا مكلّلاً بالنجاح والإنجازات العظيمة، بروح الفريق الواحد عملنا وسهرنا واجتهدنا، النساء والرجال، الكاتب والكاتبة، القارئ والقارئة. فهنيئاً لكم اليوم أيّها القرّاء بمجلتكم، ونحثكم بالعزم والإصرار لمتابعة المجلة إبداعاً وتغذية وقراءة ومتابعة وعملاً حثيثاً لتكملة المسيرة حيث مرفأ العاشقين، نلتقي بحبّ معشوقتنا (مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)) وشوقها من كلّ شهر، بثوب جديد يتلون بألوان متعددة زاهية، تضرب بأسهمها على وتر المناسبات، بحزننا وفرحنا نتذوق الحرف بقلم كلّ مبدع ومبدعة من فرسان المجلة. والشكر العظيم للإدارة المتميّزة، التي تطلّ علينا من قمتها وتنهلنا بلذيذ حرف وعمق معنى، وصياغة المواضيع بما يتناسب مع القرّاء. شكراً جزيلاً مجلتنا، والتحيات والطيبات للقائمين عليها والراعين لها والصلاة والسلام على سادتنا الكرام بفضلهم وبركاتهم تتم النعم. ندى اللواتي/ سلطنة عمان إحدى عشرة وردة تتفتح، معلنة تباشير عام آخر من النجاحات المكلّلة بعنايات أبي الفضل العباس (عليه السلام).. مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) شكراً من القلب لاحتواء المرأة المؤمنة وتعهدها بالرعاية والسقاية، علّها تؤتي أطيب الثمر.. شكراً لاحتضان مدادنا وسطورنا، وإبرازها في المجتمع النسائي، علّها توقد جذوة من نور في القلوب النقية الطاهرة.. فاطمة العوادي مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مجلة غرستها أيادي العشق والولاء في روض الوفاء والكبرياء، أزهرت وأثمرت جنى طيباً مباركاً.. ما يميّزها أنها تنطق روحاً إسلامياً بلغة عصرية تحاكي هموم المرأة المسلمة وحاجاتها وتطلعاتها وبشكل لطيف وهادئ، تواجه رياح سموم الانحراف والغزو الفاتك السلاح.. حسب رأيي الشخصي (وأنا لا أجاري ذوي الاختصاص) أنّ المجلة بحاجة إلى إضافة معلومات فقهية خاصة لمرحلة بداية الشباب، وإجراء مسابقات ثقافية وفنية دورية بما من شأنه تعزيز جانب الثقافة وحب المطالعة، ومن ثم سحبهم عن مواقع الانحراف والابتذال، مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) نفحات عطرة تنشر ضوعها في سماء الأسرة المسلمة.. حيّا الله العاملين وبارك لهم هذا الجهد وأدام لهم التوفيق والنجاح وأتمنى إضافة باب استثمار أوقات الفراغ بطرق مسلية ولطيفة.. مريم حسين لأننا في وقتٍ يضعنا على مشارف الهاوية, ولأن العلم والأدب والثقافة أمسوا في سُباتٍ يقترب من كونه دائم على مدار السنة, وأن الأعين والعقول باتت تُحدّقُ في شاشاتٍ مُشعة وجامدة أكثر من اطّلاعها على صفحات الكُتب والمجلات, فإنّ تلك البقية الباقية من الجهود التي تُبذل على إدامة إحياء روح القراءة لهي جهودٌ تستحق التبجيل، وكلّ ما يُقال في حقّها ما هو إلّا نزر قليل نُداري به تواضع آرائنا. لتدُم نفوسكم المعطاء وعقولكم المُجدة، وليُبارك القدير كلّ عمل تقدّمونه خالصاً له. فاطمة حسن/ البحرين عشر أعوام وواحد، هي عدد انطلاقتنا الأولى، لم تكن أمراً يسيراً أن نستمر رغم كلّ الصعاب، لكنه ليس مستحيلاً، فتوكلنا على الله كبير. وبهذا العدد من الأعوام نهنئ أنفسنا ونهنئكنّ للتوفيق الإلهي الذي جعلنا نكمل المسير، وكما بدأناها بحب وبثقة أن تصل إلى هدفها المرجو، وهي تثقيف المرأة المسلمة، فإننا ماضون للسعي إلى تحقيق هذا الهدف دائمًا، فالمرأة رقمٌ مميزٌ في كلّ مجتمع. فلكِ سيّدتي، آنستي، أمي، أختي، ابنتي، كلّ الود والمحبة لأنكِ مصدرٌ لإلهامنا دومًا وأبداً. وكلّ عام ورياض الزهراء (عليها السلام) في ازدهارِ وتألق، وثقافة دينية اجتماعية توعوية متجددة. إيمان صالح إلطيف أحد عشر عاماً والمجلة تقدّم للمرأة كلّ ما ينفعها وينير بصيرتها في زمن اختلطت فيه الأوراق وضاعت فيه القيم.. اللهم اجعل ما نكتبه في مجلتنا حجة لنا ولا تجعله حجة علينا وتقبله منا بأحسن القبول يا كريم. سكينة خليل/ البحرين (عليها السلام) أحد عشر عاماً، رياضٌ مزهرةٌ بالحروف، مكلّلةٌ بالعطاء الذي لا ينضب، يغمرها الكفيل بتحنانه، وتنثر عبقها بعناية الزهراء وألطافها.. كُل عامٍ والإبداع النسويّ مستمر في الهطول بلا تعب، متميزاً بإخلاصه العمل لوجه الله تعالى، يحمل الهم الرسالي على عاتقه مستمداً من عبق السيّدة زينب وأمها السيّدة فاطمة (عليهما السلام).. يكمل مسير بنات الآل في إيصال الفكر المحمديّ الأصيل.. كلّ عام ورياض الزهراء أناقة الأقلام وروعتها.. نرجس مهدي وجدتكِ أنت جوهرتي وللناظر تأسرين.. وعلى خطى الزهراء فاطمة (عليها السلام)تسيرين.. وتشتملين بجلباب التقوى وبكلمات أهل العصمة تقتدين.. وعبيراً فوّاحاً وشذا لأهل البيتb تنشرين.. وعباءة الحياء والفخر من فخر المخدرات ترتدين.. وتاج الكرامة توجك به قمر العشيرة فأصبحت ملكة تزدهين.. يا دائمة العطاء وبفيضك دوماً تجودين.. تعلمتِ درسكَ من سيّد الإباء فصرتِ بلسماً لقلوب المحبين.. فملأت قلبي غبطة يا مَن بالعز ترفلين.. مَن قال شمعة أطفأتِ وأخرى توقدين؟! أنتِ على الدوام شمعة لدربي ولكلّ الأحرار والموالين.. مبارك لك حبيبتي ألف مبارك، دمتِ لنا نبراساً وحفظك الله تعالى من كلّ عين.. زينب إسماعيل عبد الله إلى مَن خطّت اسمي في طيات ورقاتها.. إلى مَن حركت أناملي بعد أن أصابها الجمود.. إلى مَن خطّت اسمي في هذه المدينة المقدسة كربلاء أهدي أحلى الأماني وأزكى التبريكات للأم التي أرضعتني الإبداع في الكتابة في ذكرى صدورها الحادي عشر.. زهراء سالم مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) تميزت بإطلالة باهرة، جذبت العقول وفجّرت مواهب، واحتوت كاتبات متميّزات مبدعات، وبهذه المناسبة العطرة أتقدّم بجزيل شكري وعظيم امتناني وصادق عرفاني إلى هذه المجلة الرائعة رياض الزهراء (عليها السلام) وفقتم ببركة الزهراء (عليها السلام)، أتمنى لكم الإبداع والتميز والرقي لخدمة محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله). الكاتبة والإعلامية شيماء الموسوي لا أعلم من أين أبدأ بالتبريك، أأبارك نفسي أولاً أم أبارك القائمين على هذا العمل الجليل؟ ولا يسعني إلّا أن أقول هنيئاً لكم بإشعال الشمعة الحادية عشرة مباركة جهودكنّ أخواتي العزيزات، وفقكم الله تعالى وأدامكم جميعاً دون استثناء من أجل بلدنا العزيز عراق الأمجاد والكرامات، وبلد الأنبياء والأوصياء، ومن ثم خدمة للعلم والمعرفة والثقافة. وأخيراً أقول يحتاج الإعلاميون دائماً إلى مَن يفتح لهم أبواب الحدائق، ليزرعوا فيها بذور إبداعهم، أأمل أن تزهر حديقتكم ونقطف ثمارها كلمات صادقة وإبداعاً حقيقياً.. مع الحب. عبير المنظور بحروف من إبريز أخطّ كلمات حبّ واعتزاز مع باقات ورد مضمخة بالشذا والأريج، وأغلّفها بمعاني السمو والقداسة مع هينمات عشق وشوق وأبعثها هناك إلى حيث النسيم العابق من كربلاء، حيث الحمائم المسالمة التي تحنو على قباب الكفيل وخيمته التي أظلت علينا بظلالها الشمّاء المتمثلة بمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وكادرها المتميز من رئاسة تحريرها وإدارته، إلى جميع كاتباتها اللاتي جمعهنّ القلم وجمعتهن أيدي سيّدي ومولاي العباس (عليه السلام) المقطوعتين من بقاع شتى لتوحدها تحت تلك القبة، لتنير العلم والأمل في مجتمعنا النسويّ، ومواجهة تحدياته والنهوض به إلى المستوى المطلوب. كلماتي وتحياتي خجلى تتعثر بأحرفها لتشكر وتهنئ هذه المجلة الغرّاء بذكرى تأسيسها الحادية عشرة متمنيةً لها دوام التميّز والنجاح بتميّز إدارتها وأقلامها. كلّ عام وأقلامك يا زهراء ستبقى ألقاً في سماء المعرفة. فاطمة النجار مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)أضاءت شمعتها الحادية عشرة لتضيء بذلك سماء الإبداع الممتزجة بعبق أهل البيت (عليهم السلام) هي فعلاً رياض إذ احتوت بجوهرها أقلاماً كانت أوراقها كالأم لها، احتضنت الإبداع والجمال في التعبير لتلك الأقلام.. أبارك لبيتي الثاني البيت المبارك ببركة السيّدة الزهراء (عليها السلام) حبيبة الرسول (صلى الله عليه وآله) إيقادها لشمعتها الحادية عشرة وأسأل الباري الإدامة والتوفيق للمجلة ولملاكها الطيب. خلود البياتي/ مسؤولة شعبة التطوير والتنمية البشرية أود أن أرفع أسمى آيات التبريك والتهاني إلى مقام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى مراجعنا العظام بهذه المناسبة البهيجة لذكرى تأسيس مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) المتميّزة دوماً والتي شرفني الله (سبحانه وتعالى) وبفضل منّه عليّ أن أنال بعضاً من فيوضات سيّدي ومولاي أبي الفضل العباس (عليه السلام) لأخطّ حروفاً بسيطة آمل من خلالها أن أساهم ولو بالقليل جداً في رسم اللوحة الكبيرة لهذه المجلة العريقة التي أثبتت وجودها وتركت بصمة نورانيّة تضيء كلّ بيت، دمتم متألقين وإلى المزيد من الإبداع والتميز. مريم اليساري/ كربلاء أهنيء وأشكر كلّ القائمين على هذه المجلة المباركة التي تملأ بعطرها الفوّاح وطننا العراق عامة وكربلاء المقدّسة خاصة، هذه المجلة التي جمعت أحلام وأفكار وآراء نساء مميزات اتخذنَ من السيّدة فاطمة الزهراء والسيّدة زينب (عليهما السلام) قدوة حسنة للمرأة المجاهدة في زمننا الحالي الذي تطلب من المرأة المشاركة في مختلف مجالات الحياة مع الاحتفاظ بعفتها وكيانها النسويّ المقدّس.. احتوت قدوات من نساء يمثلنَ العراقيات المجاهدات ليثبتن للعالم أجمع أنّ المرأة العراقية وبكلّ ما تحمل من أعباء ومشاكل نفسية واجتماعية قادرة على التفوق والتميز.. لم تختص هذه المجلة المباركة بجهود أعمار وجنسيات، فشجعت كلّ شابة وامرأة أحبت أن يكون لها بصمة في مجتمعها، وأين ما كانت. كلّ عام وهذه المجلة مزهرة ومباركة ببركة من الزهراء (عليها السلام) وكلّ عام وهي تحقّق مستوى أعلى من التقدّم والتطور وكلّ عام وكلّ القائمات فيها من مديرات إلى كاتبات وهنّ بأفضل حال وأعلى مرتبة بحفظ من السيّدة الزهراء (عليها السلام) وأهل البيت (عليهم السلام). نوال عطية مرّت عشر سنوات وها نحن نقف على عتبات السنة الحادية عشرة، سنوات من الإبداع والتألق في مجال العمل الصحفي الرصين، لتغرس جذورها في عالم الصحافة الحرة، وتثبت أنها مجلة معطاء تفيض من منبع السيّدة الزهراء (عليها السلام) وابنها الكفيل أبي الفضل العباس (عليه السلام)؛ لتنقل نبض الشارع الموالي وتواكب الحدث الهادف وترصده أينما حلّ وفي كلّ مكان. كلّ التهاني والدعوات الخالصة بالاستمرار والنجاح المتواصل لأسرة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام). زينب جعفر الموسوي طيور النورس جاءتني مغرّدة طرباً وتزفّ البشرى، وتناثرت من ثغر السماء درر، وتألقت رياض الخير والعطاء بعبير الزهور وأريج الورود، نورها قبس من نور أمّ أبيها (عليها السلام) يهدي إلى الحقّ مَن يشاء وها هي ذكراها تعود من جديد، والتأريخ يشهد لها بما قدّمت من إنجازات، فلها أقلام صادقة وهاجة دينياً، وأدبياً، وثقافياً، وهي تعدّ بحقّ رافداً من روافد التطور والإبداع، إنها مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) العطرة، نبارك لنا ولكم ذكرى ميلادها المبارك، ومن تقدم وإبداع إلى تقدّم وإبداع، ودمتم موفقين. رجاء الأنصاري من قلب كربلاء وتحت قبة الوفاء والإيثار شعاع من نور ينبثق ويزداد توهجاً كلمّا لامس أحرفه وأسطره نسائم الجود والإيثار منبعث من ضريح أبا الفضل (عليه السلام)، فكلّ عام بل كلّ يوم تبقى مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) كالصرح الشامخ تستقطب قلوب محبيها بأسلوبها الرائع وبإبداع ملاكها وتفانيهم وإخلاص كاتباتها، فكلّ عام وأنتم بألف خير ومن إبداع إلى إبداع. رجاء محمد بيطار/ لبنان بين السّيّدة الزهراء والعباس (عليهما السلام) سرّ مكنون، فهو عينها وهي أمّه. نعم، فكم سمعنا وقرأنا أنّ العباس (عليه السلام) هو "عين الزهراء (عليها السلام)"، ربّما لأنّ عينه التي أصابها ذاك السهم الغادر افتدت عينها التي لطمتها كفّ الغدر، وربّما لأنّ استشهاده (عليه السلام) أقرح جفنها الساهر بعدما أذهب بثمالة الصبر، واستحق فداؤه (عليه السلام) ووفاؤه منها أن تناديه: "ولدي عباس". وبين العين والجفن تولد الحكاية، رياض ترتع فيها مساحات العشق الإلهي الذي يتماهى بعشق النبيّ (صلى الله عليه وآله) وبضعته وآله (عليهم السلام)، وتتفتح فيها أنوار الزهراء (عليها السلام)؛ لتشرق على الكون أجمع شمساً دونها كلّ شموس العالمين. (رياض الزهراء (عليها السلام)) حديقة فكر غنّاء، أرض طيّبة وسماء، نور وعطر وبهاء، وأقلام تقطر شهداً، ووجداً، وعطاءً. بين ختام عامها الحادي عشر، وانطلاق عامها الثاني عشر، تتقاطع عدداً ومدداً مع عدة الأوصياء الماضين، وثمالة الأوصياء الباقين.. فهي على خطهم ونهجهم تمضي بثقة وثناء، مكلّلةً بالندى مجللةً بالضياء، فلها.. لنا بها.. كلّ المحبة والمودة والوفاء. سمانا السامرائي نقطف زهور الكلمات من حديقة الجمال، ونجمعها باقة معطرة بأسمى التهاني والتبريكات إلى مجلة (رياض الزهراء (عليها السلام)) في ذكراها السنوية. تلك المجلة النسوية المتميّزة التي صنعت فارقاً على مستوى المحتوى، فقد شملت ما يهمّ دين المرأة ودنياها، ووفقت بذلك وأخرجته خير إخراج. وعني ككاتبة في المجلة فقد كان لي الشرف أن تكون مقالاتي في ضمن هذه المجلة التي تمثل صوت المرأة الواعية المسلمة، صوت أخت العباس (عليه السلام) زينب (عليها السلام)، وكان من دواعي سروري التعرف على ملاك حريص دائماً على تقديم الأفضل بكلّ حبّ وعطاء. آملين مزيداً من النجاح والتميّز والتقدّم للمجلة. منتهى محسن/ بغداد للورد شذاه الخلّاب ممتزجاً بألوانه الزاهية الجذابة، وكذا الإنسان المؤمن الذي تفوح منه أمارات الإسلام الحقة ناهيك عن روعة لسانه العذب وكلماته الطيّبة، كطيب الورد الشذي وبهاء الخلق الحسن، ومن واحة غنّاء طابت بأهل الجود والكرم شعت أنوار مجلتنا الحبيبة رياض الزهراء (عليها السلام)؛ لتزدان السطور بأقلام كاتباتها المبدعات اللواتي سرن على درب الإيمان. فشاركن الورد جماله بعبير الكلمات الوضاءة، وناصفن حسن الخلق كماله بكمال الأحرف الراقية المصطفة؛ لتكون رياضا زاهية الألوان مكتملة المنطق والبيان. بورك مداد قلمهنّ وبورك جمعهنّ الطيب، وبورك لهنّ أفياء صاحب الفضل والجود مولانا ومقتدانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) الذي تزدهي الكلمات بحضرته وتزهر القلوب بمحبته وعشقه. ولاء العبادي/ النجف الأشرف رياض هي فواحة بالعبير والألوان، متنوعة أزهارها منسقة الأغصان، تضوعت أقلام كاتباتها المبدعات بعبق الولاء والإيمان، لتنقش أبهى وأرق الأفكار والمعان، منيرة بأريج علوم أهل البيت (عليهم السلام) كلّ الأذهان. من سمو الزهراء (عليها السلام) استمدت سمو إعلامها، ومن جوار العتبتين المقدستين لأبي الفضل وأخيه الحسين (عليهما السلام) انطلقت أنوارها، هي رياض شذية، أشرقت عليها شمس الصديقة الزكية، فانعكست أشعتها في قطرات الورد الندية، طيفاً من العلوم والمعارف الإلهية، فاخترقت قلوب المؤمنات المثقفات وعقولهن، تحكي بصماتها رقي فكرهنّ، وطيب خلقهنّ، وجلال حجابهنّ، وجمال عفتهنّ. وبمناسبة مرور إحدى عشرة سنة من الإبداع والتألق لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، أرفع أرق التهاني وأصدق التبريكات لأسرة هذه المجلة الغرّاء سائلة الله (عز وجل) لها دوام الموفقية والعطاء. ولاء الملا/ البحرين الأزمنة تمرّ.. وملامح الأمكنة تتغير.. لكنّ الروح التي تسكن.. وتبث الحياة في ذاكرة الأجساد والمادة.. هيهات أن تتبدل وأن تعطب.. كذلك هذه الرياض الخضراء.. لا تصفرّ بالتقادم أبداً.. في ذكرى مرور (11) عاماً على صدور مجلتنا، نسأل المولى بحقّ صاحب الزمان أن يديم اخضرار هذه الرياض.. إسراء عبد الرضا كاظم كلّ عام ومجلتنا لها المزيد من التألق والإبداع والازدهار بوجود جميع الأخوات الكاتبات، أتمنى لكم التألق الدائم والمستمر تحت سقف مجلتنا الرائعة وإن شاء الله من ازدهار إلى ازدهار بمناسبة مرور السنة الحادية عشرة متمنية لها دوام التميّز والإبداع. م. زينب رضا حمودي بسم الله الذي لا يعلو مع اسمه شيء، ومن نوره تشرق كلّ الأنوار الأرضية، ومنها شعّ نور الزهراء كشمس الضحى تضيء درب العلماء والقرّاء بمعلومات شهرية فوّاحة بعطر القرآن الكريم والسيرة النبوية وأهل البيت الأطهار، فمبارك لكلّ مِلاك مجلة الزهراء (عليها السلام) بهذا العيد الذي سيبقى ذخراً ومزيداً لكلّ الناس في كلّ عام.. ومن الله التوفيق. م.م. حنان رضا حمودي أنسج كلماتي بالتهنئة إلى أريج امتلأ بالحب والنقاء والعطاء من مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مهديّاً إلى كلّ الأجيال على حدٍّ سواء لينقل لنا صوراً جميلة أشرقت بنور الرسالة المحمدية نحو الآفاق، ليلمع كنجمة في سماء الحرية المتسمة بتعاليم الدين الإسلامي السمح المحب لنشر العلم، مستعيناً بكلّ الوسائل المتاحة ومنها هذه المجلة التي بين أيدينا. منتهى نصار اﻟﮕريطي أجمل تهنئة مغلفة بالورود ومعطرة بعطر مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) الذي يفوح على زائريه القاصي والداني، كيف لا وهو يعطّر كلّ حرف كتبته رياض الزهراء (عليها السلام) بين صفحات وريقاتها الملونة؟ لذا أسأل الله (عز وجل) أن يوفق ويسدد خطى كلّ العاملين فيها لما فيه الفائدة والصلاح للمجتمع بصورة عامة، والمرأة بصورة خاصة. أزف التهاني والتحيات الخالصة لمِلاك المجلة المتألق بذكرى ميلادها الحادي عشر، وكلّ عام ومجلة رياض الزهراء (عليها السلام) مضيئة بنور الإيمان ومنوعة الأبواب بأنواع الإبداع والثقافة.