رياض الزهراء العدد 121 الملف الخاص
قرّاء مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)
صادق مهدي حسن/ ناحية الكفل/ قارئ إلى (رياض الزهراء (عليها السلام)) في ذكرى صدورها الحادية عشرة.. سَلامَاً لأحرُفِهَا سَلاماً لأحرفها المشرعة سيوفاً في جيش الزهراء (عليها السلام).. سَلاماً لصرحها، فناراً هادياً عند ضفاف السقاء.. سَلاماً لقلبها وَلِهاً، هادراً بنبض الولاء.. سَلاماً لها بحراً زاخراً بنفائس الدرر.. سَلاماً لأفنانها فيّاضة بأطيب الثمر.. سَلاماً لعطرها القُدسي، فواحاً من جنة القمر.. (رياض الزهراء (عليها السلام)) الغرّاء.. مجلة كلما تشرفتُ كلّ شهر بمطالعة وريقاتها الزاهية بعطر الأنوار الكربلائية، أجدني أتسمع صدى مجلجلاً لمولاتي الزهراء (عليها السلام) وهي تصك سمع التأريخ بخطبتها دفاعاً عن عقيدة الحق، ويتردد في خاطري صوتٌ ثوريّ لسيّدتي زينب (عليها السلام) وهي تدكدك عروش الطغاة الظالمين.. فأكرم بها من سِفرِ هدىً سامق وراية إصلاحٍ خفاقة في ذرى الإبداع. ها هو ألق ذكرى الإطلالة النيرة يمرُّ رقراقاً في آفاق الإبداع البهي، وها هي مجلتنا الأغلى تزدهي بأبوابها المشرعة على جنان الكوثر، وما زالت الأقلام تنثر أريجها الزكي كندى الفجر على أزاهير الربيع.. فلك اللهم الحمد على هذه النعمة المباركة. تحية إجلال وتقدير لأخواتنا المبدعات في هيأة التحرير الموقرة ولكلّ الأقلام العقائدية التي لها رفيع الفخر بنشر شذاها الندي في مجلتنا الحبيبة، سائلين الله تبارك وتعالى دوام التوفيق للجميع في أداء هذه الرسالة الطيبة ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.. نهلة حاكم كاظم/ قارئة نبارك لأسرة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إيقاد شمعتها الحادية عشرة.. ولتكون بذلك قد أنجزت أحد عشر عاماً من العطاء، ورفدت متابعيها بكلّ ما هو جديد ومفيد، وأتمنى لملاكها دوام الموفقية والنجاح المتواصل، وللمجلة التألق الزاهر.. أتحفتنا الأخت الشاعرة زهراء المتغوي من البحرين بهذه القصيدة الرائعة وهي تتغنى بحبّ رياض الزهراء (عليها السلام).. أيقُونَةُ عَطَاء لنقاءِ عطركِ تنفحُ الأشذاءُ وتضوعُ من نسماتها الأجواءُ وتسيرُ بالأرواح تنبضُ حكمةً لتخطها بمدادها الأدباءُ والعلمُ يرتع في جمال فصولها ويبوحُ فيها الشعرُ والشعراءُ ممسوسةً بالطهرِ كيف قرأتها ألقاً تضيء فروحها بيضاءُ والانتماء إلى البطولة والنهى ترقى مع العباس كيف يشاءُ ولاسمها وحيُ الفخار مرتلٌ فالربع كل رياضه زهراءُ يا بورك النبت الجميل وغرسه أحد وعشرٌ من سناه ضياءُ ولتشرق النجمات في آفاقه فبه المحبة نجمة غرّاءُ وبه مع الإخلاص أرفع قمةٍ في نبضها يتخايل العلياءُ روحٌ من الإيمان تصفو لمحةً ويحثها نحو السمو عطاء لفت عناقيد الجمال بخصبها فإذا الثقافةُ وردةٌ حمراءُ وإذا الخواطرُ مثل مُنية شائق مذ بات عطشاناً فجاء الماءُ وإذا التهاني لا تزالُ كليلةً وقصورها ما قاله إنشاءُ وإذا الدعاء بكلّ نبضة خافقٍ ولها يدوم إلى الإله رجاءُ في رفعةٍ وتطور وتألقٍ ويزيد من صوب الشموس بهاء