الاختِيارُ الأَفضَلُ

رئيس التحرير
عدد المشاهدات : 162

يخضع الإنسان لخيارات كثيرة في الحياة، فهو يختار مأكله وملبسه ومشربه، وهو حرّ فيما يختاره، لكن يجب أن يتمعّن في اختيار وسيلته الإعلامية لنفسه ولأولاده؛ لأنّها هي التي تغذّي عقله، وتحدّد مستقبله واتجاهاته في الحياة، ومدى ثباته على المبدأ والحقّ. لوسائط الإعلام والاتّصال الأثر البالغ في تشكيل الرأي العامّ وتوجيهه، بحيث تعمل على تغيير قناعات الأشخاص بحسب توجّهات القائمين على هذه الوسائط، وتؤثر في أذواق المتلقّين وفي نمط إدراكهم للواقع. وهناك وسائل تهدف إلى تثقيف المجتمع والنهوض بمستوى وعيه وإدراكه إلى أعلى المستويات، وتعمل على تنشئة الأجيال الصاعدة والتأثير فيها تأثيرًا فعّالًا، وتستخدم من أجل تحقيق ذلك أدوات الخطاب الإعلامي البنّاء، سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا، وتعمل على شدّ انتباه المتلقّي واستنهاض حسّ التعلّم لديه. مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) هي إحدى تلك الوسائط التي تعمل بكلّ جهدها لتحقيق أهدافها من تثقيف المجتمع النسوي المسلم إلى تقديم الحلول والطرق السليمة لتربية الطفل، وحلّ المشاكل الأسرية. وبمناسبة ميلاد المجلة السادس عشر نستعرض في الملفّ الخاصّ آراء بعض الشخصيات البارزة والداعمة للمجلة، والمطّلعة عليها وعلى مسيرتها في مجال الإعلام الملتزم.