مجموعة من التهاني

سماحة السيّد أحمد الصافيّ (دام عزّه)/ المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة بسمه تعالى هي رياض الزهراء (عليها السلام)، ويكفيها هذا الانتماء وهذه الإضافة، جعلها الله رياضًا لطالبي المعرفة والثقافة الواعية والعميقة، شكرًا لملاكها جميعًا على ما يبذلونه من جهد واضح. السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين (دام تأييده)/ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة بمناسبة إيقاد الشمعة السادسة عشرة من عمر مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، هذه المجلة الفاطمية الزينبية، يسرّنا ويسعدنا أن نبارك لملاك هذه المجلة الرائعة بما تحمله من رسالة ثقافية وإعلامية هادفة، متّخذة من منهج أهل البيت (عليهم السلام) طريقًا وعنوانًا لخطاها الثابتة. نسأل الله (عزّ وجلّ) أن يسدّد خطى بناتنا العاملات فيها، وأن يوفقهنّ لمزيد من العطاء في خدمة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأن يمنّ عليهنّ بالعمر المديد، ودوام الموفقية في خدمة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه آلاف التحية والسلام). المهندس عبّاس موسى (دام توفيقه)/ نائب الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمّد وآله الطاهرين في الوقت الذي توقد فيه مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) شمعتها السادسة عشرة لا يسعنا إلّا أن نهنّئ ملاكها المعطاء لما يقدّمه من عطاء زاخر أتحف به القرّاء؛ إذ نحن من المتابعين لهذه المجلّة المجتمعية التي تُعنى بالأسرة؛ لما فيها من موضوعات وأبواب ثرّة ومتنوّعة، سائلين المولى عزّ وجلّ التوفيق والسداد لهم، ونتمنّى أن نرى المزيد من العمل من الملاك المشرّف لهذه المجلة المباركة. السيّد ليث الموسويّ (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العباسية المقدّسة في غرة كلّ شهر، ومنذ أكثر من عقد ونصف تطالعنا مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بصفحاتها الأنيقة ومضامينها المباركة لتوحي لنا بعد ما نجده من ثمار في مقالاتها بأنّها ما تزال حاضرة في أروقة الفكر والصحافة، مستنيرة بفيض نهج آل البيت (عليهم السلام) في ما يُنشر على صفحاتها، مستلهمة السداد ممّن كان وسم المجلة مُزدان باسمها المبارك، مستظلّة بفيء منائر النور لصاحب الجود والإيثار. فكلّ الشكر والتقدير لملاكها الموقّر على حُسن الأداء وإدامة هذا العطاء، مبتهلين إلى المولى تعالى بدوام الموفقية لهنّ والسداد. المهندس محمّد الأشيقر/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العبّاسية المقدّسة عبر الاطّلاع على أعداد المجلة وجدنا ما يسرّنا من عطاء وجهود طيّبة تبذلها الملاكات القائمة على إصدار هذه الأعداد. دعاؤنا لكم بالمزيد من النجاح والتوفيق لخدمة المجتمع ورقي ثقافته. الدكتور عبّاس رشيد الددة (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العبّاسية المقدّسة رياض الزهراء (عليها السلام) اسم معروف، أصبح يشير مباشرة إلى هذه المجلة الغرّاء بفعل نشاطها وديمومة صدورها، وتُحسب لها ميزة التنوّع فيما تنشر، وبسعيها إلى طَرق أكثر من باب من أبواب المعرفة مراعاةً لأمزجة الفئة المستهدفة وتنوّع الميول في ظلّ تنوّع المشهد النشري العامّ. ولا شكّ في أنّها عبر نشرها التعليمي والتربوي سعت إلى تغطية ما يوافق رؤية العتبة العبّاسية المقدّسة، وعكست تميّزها، وسلّطت الضوء على مواضيع ما تزال تعاني من عتمة النشر في صفحات غيرها. أدعو لكم بمزيد من التوفيق والسداد. الحاجّ جواد الحسناويّ (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العبّاسية المقدّسة لا يخفى على أحد أنّ للإعلام دورًا مهمّا في بناء المجتمع بكافة جوانبه: الدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأسرية، وهي المجالات التي تفاعلت معها هذه المجلّة الغرّاء (رياض الزهراء (عليها السلام)، وأفردت لها أبوابًا وصفحات. وبمناسبة إيقاد الشمعة السادسة عشرة من عمر هذه المجلة المعطاء يشرّفنا أن نقدّم لملاكها كلّ الشكر والثناء مع خالص الدعاء والاحترام. نتمنى لمجلتنا العزيزة وملاكها المبارك والعاملين فيها من بناتنا الفاطميات منهجًا والزينبيات سلوكًا ومنطقًا دوام التألّق والإبداع، والاستمرار برفد المجتمع النسوي بكلّ ما من شأنه زيادة الوعي، والالتزام الديني والفكري له لكونه اللبنة الأساس في بناء المجتمع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأستاذ كاظم عبد الحسين عبادة (دام توفيقه)/ عضو مجلس الإدارة في العتبة العبّاسية المقدّسة بعد الدعاء لكم تحت القبّة المباركة لمَن تشرّفنا بخدمته وخدمة زائريه، أتقدّم لكم بأعذب التهاني والتبريكات، يا مَن تشرّفتم بخدمة سيّد الماء والجود والإيثار، ويا مَن حملتم على عاتقكم نشر رسالة سيّد الأنبياء والمرسلين، وعترته الغرّ الميامين (صلوات الله عليهم أجمعين)، واقترنت خدمتكم باسم سيّدة نساء العالمين في رياضها الغرّاء. أتمنّى لكم دوام الموفقية والنجاح في عملكم، مع خالص الدعاء والتقدير.