رياض الزهراء العدد 181 الملف الخاص
هذي (الرياض)
هذي (الرياض) هدية (الزهراء) ما أطيبَ الزهراء في الإهداءِ لبناتها حبًّا لهُنّ (مجلةٌ) ماذا تقول قصائد الشعراءِ من بعد عشرٍ نيّراتٍ ستةٌ سارتْ على الأرجاء بالأضواءِ ويسدّد (العبّاس) خطّ مسيرها فإذا بها نورٌ إلى القُرّاءِ والسيّد (الصافيّ) بكلِّ عنايةٍ يرعى مسيرتها إلى الإعلاءِ قد بُوركتْ يا زينبيات الرؤى هذي الجهود لذا لكُنّ دعائي هذا الختام لنا لقاءٌ آخرٌ في قابلٍ برعاية (الزهراءِ) هذا ومض نوراني يشعّ من فناء صحن المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) تركّبتْ حروفهُ بالعلم والمعرفة.. وسُقيتْ من جوده المبارك الفيّاض وسمقت مرتفعةً من قدِّ المنائر الزاهية الشامخة، فإذا هي (رياضٌ) وأيّ رياضٍ هي رياض الزهراء (عليها السلام) صوت محطّات المعارف والأدب والعلم والفقه، جُلْ فيها تزددْ انشراحًا وابتهاجًا سلمت تلك الجهود المباركة سلمت تلك الأيادي العاملة سلمت تلك الأفكار المنوّرة فما بدأ من بذرة بالأمس، فاليوم هو ثمرة بل ثمار، بل رياض ممتلئة بالجنى العَسليّ أين القاطفون؟ أين الحاصدون؟ أين القارئون؟ هلّموا وانهلوا من هذا التوفيق المعرفي، وإلى المزيد إن شاء الله تعالى..