رِياضٌ أزهرتْ

الحاجّ عليّ الصفّار (دام توفيقه)/ معاون نائب الأمين العامّ
عدد المشاهدات : 132

جميل أن نربع في رياض الزهراء (عليها السلام) ونستنشق من عبير زهورها وهي تُسقى من فيض كوثريّ لا ينضب أبدًا، مجلة فاطميّة هادفة ترعاها كفّا كفيل يميرها إباءً ووفاءً، فتزداد بذلك نماءً وعطاءً، وقد هلّت علينا في الأول من شهر شعبان سنة 1428هـ، فقرأناها وتابعناها وأحببناها، وفي نظمنا الموسوم (رياض أزهرت) أرّخناها. رياضٌ أَزهرتْ كَلِما وَفيها الحَرْفُ قد غَنِما أَطلَّتْ في الطفُوف سَنًا فَمَزَّقَ نُورُها الظُلَما بَدتْ سِفْرًا مُعَلَّمَةً وَشَعْبَانُ لها ابتَسَما وبالكفَّين تَكرِيمًا مَدى أَسفَارِها خُتِما فَعبّاسٌ لهَا رَاعٍ لِهذا أَصبحتْ عَلَما وإِذ هلَّتْ مُجَلَّلةً عَفَافًا زَادَها شَمَما نَثَرنَا عندهَا جُمَلًا وَفِيها شِعْرُنَا نُظِما رِياضٌ بِاسمِ فَاطِمَة ذُرَى مِنهاجِهَا رُسِما فبِالزهراءِ قد نطقتْ لِذا قد أَزهرتْ كَلِما وَعِندَ كفيل خِدْرِ هُدَىً تربَّعَ عَرشُهَا وَسَما ولِلتاريخِ أَبْجَدُهُ لِبِدْءٍ أَطلَقَ القَلَما فَأَرِّخْ: هَاهُنَا نَطَقَتْ فَعَانَقَ حَرْفُهَا القِمَما 1428هـ