للرياضِ مَدَى

الحاجّ عليّ الصفّار (دام توفيقه)/ معاون نائب الأمين العامّ
عدد المشاهدات : 244

واليوم وبمناسبة إيقاد الشمعة السادسة عشرة لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) يطيبُ لي أن أباركَ وأَشكر ملاك المجلة على هذا العطاء تحتَ رعاية ساقي عطاشى كربلاء، ونشر كلّ ما يفيد المرأَة المؤمنة بسيرة سيّدة النساء أُمّ أَبيها وبضعته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأَنظم مُؤرِّخًا إيقاد هذه الشمعة السادسة عشرة بأَبياتٍ عنوانُها (لِلرياضِ مَدَى) رياضٌ أصبحتْ عَلَما بنورٍ يُرشِدُ الأُمَما نراها عفّةً وهدى تهادى في المدى قُدُما فبالزهراءِ قد رسمتْ فُصولًا تحتوي قِيَـما وبالمعروفِ قد نَطَقتْ وخَطَّ يراعُها حِكَما وأضحَتْ في رِحَابِ تُقىً بِعَزمٍ تَشحَذُ الهِمَما رياضٌ آيةٌ تُلِيَتْ حِجابًا والعفافُ هَمَى لِتحـيا كُلُّ ذاتِ حـيا بعزٍّ يقهرُ القِمَما وهذا اليوم نشهدُها تَفيضُ حُروفُها كَرَما لهذا أوقدتْ شمعًا جديدًا يكشفُ الظُلَما فَياءٌ بعدَها واوٌ أنارتْ بالبتولِ سَما فأرّخْ:(لِلرياضِ مَدَى لِيَبقى طودُها عَلَما) 1443هـ