مجموعة من التهاني2


عدد المشاهدات : 234

السيّد عقيل الياسريّ/ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين). إنّه لمن دواعي الفخر أن نتشرّف بانضمامنا إلى هذا الإصدار المبارك الموسوم باسم سيّدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ـ صلوات الله عليها ـ وهذا بحدّ ذاته شرف ما بعده شرف . مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) استطاعت أن تثبت نفسها في صدارة المجلّات لما تحويه من أبواب ومواضيع تعود بالنفع العامّ على جميع الشرائح، وبخاصّة مَن تحاكيهم، ألا وهي المرأة: أساس المجتمع والأبناء الذين هم اللبنة الأولى لبنائه. فبلا شكّ أنّ هذا الإصدار حقّق صداه الإعلامي، بدليل حرص الكاتبات على المشاركة والكتابة في المجلة، وكذلك تواجدها في جميع المحافل النسوية، وحرص المهتمّين على إقامة المهرجانات والملتقيات النسوية لوجود مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بينهم؛ لكونها المرآة الناصعة والعاكسة لنشاطاتهم بكلّ مهنية وأمانة. وبلا شكّ أنّ هذه الهِمم العالية من قِبل العاملات في هذه المجلة الغرّاء سيولّد مشاريع ويفتح آفاقًا مستقبلية لخدمة النساء، وإبراز دورهنّ الريادي في خدمة المجتمع، وتحصين هذه الشريحة من جميع المخاطر والابتلاءات. وختامًا ندعو الباري جلّ وعلا أن يوفّق جميع العاملين في نشر فكر آل البيت (عليهم السلام)، وأن يسدّد خطاهم، إنّه سميع مجيب . الشيخ صلاح الخفاجيّ (دام توفيقه)/ رئيس قسم الشؤون الدينية ما تزال مجلتكم الغرّاء تشعّ أنوارًا ونفحات قدسية وسط الفوضى الإعلامية، وتهافت مريع للإعلام وتسطيح للعقول، وإفساد للأذواق من قِبل أصوات مشبوهة تنتشر على مواقع الإنترنيت والمطبوعات ـ حيث المساحة الأكبر تأثيرًا في الإعلام ـ تحاول إغواء فتياتنا وحرفهنّ عن الجادّة المستقيمة، والسلوك القويم، بأساليب رخيصة تخاطب الأهواء والشهوات والنزوات، لكن وسط هذه الأجواء تتصدّى وتصرّ مجلتكم الغرّاء وأمثالها من المطبوعات الرصينة على التحدّي والنهوض بأعباء المسؤولية الدينية والثقافية والاجتماعية، بخاصّة في محاكاة التاريخ وشخصياته الفذّة، وترجمتها إلى الواقع، وتقريبه إلى الأذهان والنفوس؛ لتحقيق الأهداف المنشودة، بخاصّة التركيز على كيفية اتخاذ القدوة التي ترفع من الجهد الروحي والأخلاقي بصورة عصرية ومحبّبة من قبيل طرح الشخصيات النسوية الإسلامية وتصويرها، أمثال السيّدة أمّ البنين (عليها السلام) وأمثالها، وكذلك اهتمامكم البالغ بالتضحيات الجسيمة التي قدّمها أبطال العراق، وتخليد الشهداء الذين أرخصوا دماءهم من أجل القيم السامية، وندعو الله تعالى أن يرفع قدركم ويسدّد خطاكم لما فيه الخير. الشيخ عمّار الهلاليّ (دام توفيقه)/ رئيس قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية خالص التهاني والتبريكاتِ إلى أسرة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الغرّاء بمناسبة إيقادها شمعةً جديدةً، ودخولها في عام جديد من الإبداع والتألّق والنجاح. هذه المجلة التي كانت وما تزال مرآةً للمرأةِ الزينبية، ونبراسًا للإعلامِ الديني المُلتزم، سارت نحو العقول والقلوب بخطىً واثقة، تحمل في طيّاتها عبق الوفاء من مرقد سيّد الماء (عليه السلام). وبهذه المناسبة لا يسعنا إلّا أن نقول: هنيئًا لنا بهذا الإصدارِ الثمين، ومبارك للقائمين عليه والعاملين فيه. السيّد محمّد الموسويّ (دام توفيقه)/ قسم الشؤون الدينية في العتبة العبّاسية المقدّسة قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) (إبراهيم: 24). رياض الزهراء (عليها السلام): أزهار بقطوف دانية.. نوّرت القلوب بأحكامها.. وآنست النفوس بفقراتها.. السعادة في طيّاتها.. العلم والتعليم في جنباتها.. فمن همسةٍ للروح، ونوافذ على المجتمع.. إلى نفحات إيمانية.. واحة للبراءة فهي بحقّ من القلب تنبع.. ومع الناس تجري.. راقت لشتّى الأذواق.. مناسبات ودروس.. طيبٌ ودواءٌ للنفوس. المهندس أحمد صادق حسن (دام توفيقه)/ رئيس قسم مؤسّسة الوافي للتوثيق والدراسات منذ إطلالتها بوصفها أول برعم لمجلة نسوية غُرِس في رحاب المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وهي تنشر عبيرها للقرّاء؛ لتكون واحةً من واحات الإبداع، ومنهلًا آخر من معين العتبة العبّاسية المقدّسة للمرأة والطفل. تنوّعت شذراتها على مدى صفحات تُخطّ بيراعات وأقلام لها جلّ التحيّة والتقدير، فراحت تكبر كلّ عام وهي تزدان ألقًا، وتستمدّ مدادها من جود العبّاس (عليه السلام)؛ لتسقي جمهورها أدبًا ومعرفةً، واليوم نقدّم لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) كلّ التهاني وهي تجتاز عامًا جديدًا، متمنّين لها النجاح الدائم، ولتبقى منارةً للأدب النسوي سائلين العليّ القدير أن يبارك بملاكها، وأن يمنّ عليهم بالموفقية الدائمة. الأستاذ محمّد آل تاجر (دام توفيقه)/ مدير مركز الكفيل للطباعة والإعلان قد لا أكون متابعًا جيدًا لتطوّر الصحافة النسوية في كربلاء أو على مستوى العراق، لكنّي بالتأكيد من المراقبين للأوضاع الاجتماعية التي تستدعي من دون أدنى شكّ تفعيل دور الصحافة للحديث عنها بشكل يثير اهتمام القارئ من جهة، ويحقّق هدفها التوعوي من جهة أخرى، وما لفت انتباهي في إصدار مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أمران يُعدّان أساس نجاح المطبوعات الورقية واقعًا، وهما أسلوب الطرح وطريقة المعالجة، وهنا أودّ الإشارة إلى مسألة التلقّي وكيف يمكن إيصال الرسالة عن طريق دراسة طبيعة الجمهور المستهدف واهتماماته، وبما أنّ رياض الزهراء (عليها السلام) مجلة موجّهة إلى المرأة، فمن البديهي أن تكون مجلة منوّعة وشاملة لكلّ ما يتعلّق بالمجتمع، لكون التخصّص في مجال الصحافة النسوية يصل إلى مديات واسعة تعكس الدور الحقيقي للمرأة في تعزيز نمط الحياة بشكل عام، فتقييم المطبوعات الورقية من حيث الشكل تختلف اختلافا كبيرًا عن تقييم مضامينها الإعلامية والاجتماعية والثقافية، وغيرها، وبحسب تخصّصي فأنا أقرب ما أكون إلى الشكل والتصميم والإخراج الفنّي منّي إلى المضمون، لكنّي أجد رياض الزهراء (عليها السلام) قد حقّقت شكلًا مستقلًّا، إلّا أنّها لا تزال بحاجة إلى تطوير أدواتها، شأنها شأن أيّ نتاج صحفي يفرض عليه التطوّر المتسارع في مجال التصاميم واعتماد الصور في اختصار المتن على مواكبة التقنيات الفنّية المتاحة، واستخدامها بأسلوب احترافي لتحقيق نوع جيد، بغضّ النظر عن جانب الكمّ. فما يمكن تحقيقه على أكثر من مستوى عبر الإصدارات الفكرية للعتبة العبّاسية المقدّسة هو ذاته ما نطمح في أن يأخذ حيّزًا واسعًا في المساحة الإعلامية التي تضمّ أنماطًا متضادّة برسائل موجّهة للبناء، وأخرى للهدم، وما بينهما من تنافس على تقديم مادّة صحفية يمكنها أن تترسّخ في ذهن المتلقّي؛ لتحقيق غايةٍ ما. الأستاذ رضوان عبد الهادي الخضر (دام توفيقه)/ مسؤول مركز الفكر والإبداع الصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنام سيّدنا ومولانا أبي القاسم محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين. بمناسبة دخولها عامها السادس عشر نبارك لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) التي حملت أطهر وأجمل الأسماء جهودها القيّمة، وحضورها الفاعل في المشهد الثقافي النسوي والأسري، وإسهاماتها في تهيئة المناخ الملائم لنموّ كفاءات المرأة الذي يجسّد إيمانًا بقدراتها على التأثير في بناء المجتمع، حيث يتطلّب دور المرأة في المجتمع الحديث ثقةً بالنفس، وسموًّا في الطموح والأفكار، إضافة إلى المبادرة، والمواظبة، ‏والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأمّ والأخت والزوجة والقائدة القادرة على تربية شباب المجتمع من فتيان وفتيات تربيةً ‏طيّبة، وهي الأكثر تأثيرًا فيهم وإسهامًا في نجاحاتهم، فكانت المجلة على مدى خمسة عشر عامًا المرآة العاكسة لهموم المرأة، والسبيل الساعي إلى خدمتها، حيث أخذت على عاتقها التصدّي لنشر الثقافة الدينية والأسرية في المجتمع، وكانت المرأة الهدف الأسمى للمجلة ورسالتها الإعلامية الهادفة، مضافًا إلى حضورها الدائم في المجالات الثقافية التي تهمّ المرأة، فكان لها الأثر الكبير والبارز في تنمية الوسط النسوي بشهادة الجميع. نسأل الله تبارك وتعالى المزيد من التوفيق والسداد لمسيرة المجلة وملاكها الكريم. أ. م. د. عليّ شمخيّ/ رئيس الأبحاث في مركز الدراسات والبحوث - وزارة الثقافة خمسة عشر عامًا مضى على صدور مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، المجلة التي رافقت سنوات التغيير في العراق، وأعادت للصحافة النسوية في العراق صيتها وصداها، ومنذ الأعداد الأولى توقّعنا أن يأخذ هذا المطبوع مكانته المعهودة بين المطبوعات، فقد حفلت صفحات المجلة بمواضيع قيّمة عكست بشكل واضح الجهد الكبير لملاكها، وفي كلّ مرّة تهديني السيّدة ليلى إبراهيم الهرّ/ رئيسة تحرير المجلة عددًا من أعداد المجلة حينما كنتُ أعمل تدريسيًا في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) أجد تطوّرًا كبيرًا في طباعة المجلة وتحريرها. مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) هي نافذة من نوافذ المعرفة التي غذّت قارئات المجلة وقرّائها بالكثير من المعلومات، وشكّلت روافد ثقافية وإعلامية في مسيرة الصحافة العراقية. تحيّة إلى كلّ العاملين والعاملات في أروقة المجلة، داعين الله أن يوفّق الجميع لخدمة العراق وأهله. د. عارف حاتم الجبوريّ/ تدريسي في جامعة بابل مبارك لكم ميلاد مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) السادس عشر، وإن شاء الله تعالى يكون لكم المزيد من التقدّم والنجاح والتميّز. سرمد سالم/ كاتب وإعلامي ـ مسؤول الشعبة العلمية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية رياض الزهراء (عليها السلام): هي سِفر حمل اسم رياض الأدب والفنّ.. هي رسالة محبّة ووئام تجوب أرجاء العالم الفسيح؛ لتجمع قصصًا وحكايات نسوية تزدان بما تحمله من جوهر.. هي زهرة يانعة مفعمة بأريج الولاء.. هي لوحة فكرية ثقافية إعلامية.. حين ننتقل في طيّات هذه المجلة الأنيقة، وندور في ثنايا محتواها الفريد وتصميمها الرائع، نقرأ ونطالع أشياء جميلة جمّة: مفردات، جملًا، مقطوعات أدبية، أبيات شعرية، مقطوعات نثرية، قصصًا، حكايات، معلومات مختلفة، منها الديني والاجتماعي والإعلامي والعلمي، وغيرها.. فالمجلة جديدة بمحتواها، فريدة بتخصّصها، خَطّتها أنامل نسوية ناعمة؛ لتكون زهرة بين ثنايا هذه الرياض الواسعة ولتجتمع الأزهار من محافظاتنا العراقية العزيزة، ومن مختلف الأقطار العربية الأصيلة، زهرة من هنا وزهرة من هناك، فالرياض واسعة والأزهار الجميلة قليلة ونادرة، وعلينا أن ننتقي أجملهنّ شكلًا وأطيبهنّ عطرًا لتكون في رياض الزهراء (عليها السلام). كاتبات وضعنَ عصارة أفكارهنّ على قراطيس المجلة لتكون هذه الوجبة الفكرية الثقافية، ولتصدر هذه المجلة الرائعة عن مكتبة السيّدة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية من قسم الشؤون الفكرية والثقافية التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة لتزدان وتتألّق بما تحمله من جوهر، ولتنتشي وتتباهى باسمها وانتمائها، وتنطلق في سماء العطاء لكونها رياضًا تحمل اسم الزهراء (عليها السلام). وها نحن اليوم نبارك لملاك المجلة سنوات العطاء في خدمة المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، خمسة عشر عامًا من العمل، صدر فيها (180) عددًا من هذه المجلة الغرّاء، فمباركةٌ جهود ملاكها الجبّارة، ومبارك لهنّ هذه الخدمة الحقّة لأهل البيت (عليهم السلام)، جعلها الله ذخرًا لهنّ، ونشدّ على أياديهنّ للاستمرار وللتحديث والاستحداث في أبواب المجلة، وليستمرّ التألّق والعطاء خدمةً للعترة الطاهرة. الأستاذ عليّ حبيب العيدانيّ (دام توفيقه)/ رقيب لغوي في مركز إحياء التراث نبارك لملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) دخولها سنتها السادسة عشرة، وهم في إبداع متواصل وتفانٍ دائم لديمومة إصدار هذا المنجز الثقافي المبارك، ونحن اليوم نلمس التطوّر الملحوظ في جانب سلامتها اللغوية بفضل تحرّي الدقّة في كتابة مواضيعها، ومن ثمّ مراجعتها مراجعةً دقيقةً أنيقةً؛ لتخرج بعبارات وصياغات سليمة بعيدة عن الإيغال والإبهام. وما نزال نرى التنوّع الموضوعاتي في أبوابها وأعمدتها، أداءً للمنهج والمسار المرسوم والمحدّد لها، ونتمنّى على هيأة التحرير إفراد عمود مختصّ باللغة العربية على اختلاف مشاربها، وتنوّع فروعها، وتعدّد موضوعاتها، وأخال أنّ ذلك أصبح أمرًا يسيرًا. أسأل الله العليّ القدير أن يزيد من عطائكم ويوفّقكم لخدمة مدرسة آل البيت (عليهم السلام)، وأن لا يحرمنا من خدمة بضعة الرسول (صلّى الله عليه وآله). ملاك مجلة (عطاء الشباب) من شغاف القلب، وديدن المعرفة، ومناخات الإبداع، تتقدّم مجلة (عطاء الشباب) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بمناسبة عيدها السادس عشر، داعين الباري عزّ وجلّ المزيد من الإبداع والازدهار والنجاح للمجلة، ‏وأن تكمل مسيرتها الرائدة في مجال خدمة المجتمع النسوي والارتقاء بمستواه الثقافي والديني عن طريق نشر الثقافة الدينية والأسرية، وكلّ ما يخصّ المرأة المسلمة، سعيًا منها إلى صنع لبنة قوية لبناء المجتمع الصالح والقويم، مثلما نقف وقفة احترام وإجلال للقائمين على إصدارها لما قدّموه ويقدّمونه من عطاء سخي، وأن يسدّد خطاهم، ويبارك في جهودهم الساعية إلى خدمة أهل البيت (عليهم السلام)، ونشر تعاليمهم المباركة. عليّ الطالقاني/ كاتب وصحفي ـ كربلاء المقدّسة أتقدّم بأجمل التبريكات والتهاني لكم ولمجلتكم الموقّرة بمناسبة حلول العام السادس عشر على إصدارها المتميّز، وشكري وتقديري للجهود التي تبذلونها من أجل إظهارها بهذا الشكل الجميل.. نتمنّى لكم دوام النجاح، وندعو النُخَب المثقّفة إلى التواصل مع المجلة لرفدها بالنتاجات المعرفية، إذ إنّنا نعتقد بأنّ هناك إسهامات وأصوات حاضرة تثق بهذا النتاج المعرفي للنشر، وما يوجد من حرص نراه الآن فأنّه دليل على وجود جسور معرفية ممتدّة. ختامًا، أمنياتنا لكم بمرور عام جديد مليء بالمعرفة والخير. الشيخ حسين عبد الرضا الأسديّ (دام توفيقه)/ أستاذ الحوزة العلمية ـ رئيس تحرير مدوّنة الكفيل نبارك لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) وملاكها العلمي والفنّي هذا الصرح المبارك، وبلوغ المجلة عامها السادس عشر، داعين الله تعالى أن يديم عطاءكم ويزيد في توفيقكم، مثلما نأمل لكم مزيدًا من الإبداع والتجدّد في الطرح والأسلوب، وفّقكم الله لكلّ خير، ورزقكم حُسن الخاتمة. ابتسام عطا/ مسؤولة شعبة مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام): أشعر بالفخر والاعتزاز حينما أقف مع منارة معرفية إعلامية توقد شمعتها السادسة عشرة، تحمل على عاتقها التنوير وتبديد عتمات الجهل والظلام، فقد يبدو للبعض عمرها قصير، لكنّ المعرفة لا تُقاس بالزمن، فهي وُلِدت ناضجة شامخة مثل نور الشمس الذي لا يبدأ إلّا من القمّة. إلى المزيد من الألق والتألّق، ودامت مجلتكم منبرًا يؤمن بالحقّ، ونبراسًا وهّاجًا يعيد للكلمات معانيها، ويصون للمثقّف كرامته ووعيه. كلّ عام وأنتم موفّقون مسدّدون بحقّ المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام). ليلى إبراهيم الهرّ/ رئيس تحرير مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) (النهايات السعيدة) في الحياة هناك طرق متعدّدة نسلكها للوصول إلى أهدافنا، وكلّ إنسان يختلف هدفه عن الآخر، فمنهم مَن يسعى للحصول على الثروة، ومنهم مَن يسعى للحصول على السلطة والمكانة، ومنهم مَن يسعى للحصول عليهما معًا. وهدفي في الحياة أن أحقّق حلمًا راودني منذ الصغر، وهو أن أكون عنصرًا فاعلًا وأساعد الآخرين؛ لتكون الحياة أجمل لمَن حولي، وكبر ونما هذا الحلم ليكون لكلّ الناس بما أتمكّن وأستطيع. تجاذبتني الأقدار واختارت لي أن أنتسب إلى مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة بحكم دراستي، فكنتُ في قمّة السعادة على الرغم من الظروف المزرية التي كنتُ أمرّ بها، ومنها انطلقتُ لتحقيق الحلم عبر عملي في مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، والتي تهدف إلى تثقيف النساء والأسرة، وتربية الطفل. وبكلّ ما أوتيتُ من قوّة وعزم سعيتُ إلى تحقيق حلمي، وقد حقّقت جزءًا منه بعد ستة عشر عامًا بحلوها ومرّها، وما أزال أسعى بقواي المتهالكة نحو نهاية سعيدة أريد أن أصل إليها، ألا وهي أن يتقبّل الله تعالى عملي خالصًا لوجهه الكريم، ويؤجرني عليه في الآخرة، إنّه سميع مجيب. منتهى صادق حسّون/ مسؤولة شُعبة الزينبيات إلى ملاك مجلة رياض الزهراء (عليها السلام): لقد اهتمّت المجلة المباركة بمخاطبة جميع الشرائح النسوية، حيث تنوّعت مواضيعها التي تمسّ المرأة المسلمة عبر إيصال فكر أهل البيت (عليهم السلام)، ورسالة فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلى المرأة المسلمة في عفّتها ودينها وخُلقها والسير على نهجها والاقتداء بها. سارة الحفّار/ مركز الثقافة الأسرية شمعة أخرى تتوقّد لتنير درب الثقافة بنورها المتوهّج بعطائكم.. المتألّق بتفانيكم.. شمعة ضياؤها أنامل محرّرات النصوص والتقارير؛ لترفد مجتمعنا بمعلومات نيّرة.. تضيء رياض العلم والمعرفة بفيض من الزهراء (عليها السلام).. مبارك للشارع الثقافي عيدكم وروضكم الجديد في رياض الزهراء (عليها السلام).. أسمهان إبراهيم/ معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلم الصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، أبي القاسم محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) فاح عطر ميلادكِ بنسمات تنثر شذاها لتمتّع العقول، وتخاطب الأفكار أبدعتم على مدى مسيرتكم الحافلة.. أتقدّم بأزكى التهاني لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) بإدارتها وملاكها المميّز، وتمنّياتنا أن تصل المجلة إلى أعلى المراتب في مسيرتها بكلّ تقدّم ونجاح. السيّدة أسماء رعد العباديّ/ مسؤولة مركز العفاف النسوي للتسوّق مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) الوضّاءة مبارك ميلادكِ الأغرّ في زمن المنصّات الإلكترونية الاجتماعية، ووفرة المواقع الإخبارية، لمعت نجمة الرياض في هذا الفضاء بين عدد لامتناهٍ من المنشورات؛ لتصبح ركيزة أساسية وأداة للتغيير والتأثير تديرها خطّة إعلامية واضحة تركّز على المجتمع النسوي؛ لتقوم بتغطية قضايا المرأة خارج الصور النمطية، وهي معنية بالنشاطات والإنجازات الكثيرة التي قُمنَ بها.. كنتِ يا رياض الزهراء (عليها السلام) ولا تزالين في كنف المولى لينهل من قِطافكِ الجميع.. مدرسة فدك الزهراء (عليها السلام) الدينية النسوية إلى الأقلام الجادّة والهادفة... إلى مبدعات رياض الزهراء (عليها السلام) والمتألّقات طوال ستة عشر عامًا... إلى بنات الزهراء (عليها السلام)، أدام الله مِداد إبداعكنّ ووفقكنّ للبناء والتمهيد.. حقًّا إنّه لمجهود مُشرّف يعمل بصمت... نتمنّى كلّ التوفيق لكلّ القائمين على مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)، والتي أثّرت في القارئات بثقافة وتوعية، بخاصّة في زمن تكون فيه المرأة بأمسّ الحاجة إلى الثقافة الإسلامية العلمية والعقائد الحقّة... ختامًا نسأل الله جل جلاله لكم التوفيق والقبول، ونتمنّى أن تستمرّوا بالقوّة والتقدّم نفسه، وإلى المزيد من الإبداع، وكلّ عام وأنتم في ركب مولاتنا الزهراء (عليها آلاف التحية والسلام) زينب عليّ جواد/ مديرة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) من راية الجود نبدأ، وبصوت خفقتها نهتدي إلى الطريق؛ لنسير على الدرب الذي رسمته أكفّ مقطوعة، وخمار أزهرت عليه ترائب رسمت خطواتنا نحو إشراقة دولة العدل الإلهي. عندما تزهر الأفكار وترتسم على الواقع لتكون نشاطات نسوية متنوّعة من مهرجانات وندوات ومخيّمات وغيرها، فتنبثق من (مركز الصدّيقة الطاهرة عليها السلام)، وينتشر عبق الزهراء (عليها السلام) من رياضها؛ لتروي للعالم قصصًا أبطالها نساء شددنَ العزم على رفع اسم الزهراء وبنيها (عليهم السلام) إلى كلّ مسمع؛ لتكون قدوة لكلّ سائرة على دروب المجد والتألّق، عسى أن نحظى ببركات دعوات المولى (عجّل الله فرجه الشريف). دمتم في مزيد من التألّق والنجاح تحت لواء قمر العشيرة (عليه السلام). إنعام تمّار الكعبيّ/ كاتبة ـ النجف الأشرف إيقاد شمعة المعرفة يحسر ظلام الجهل، فبورك لمجلة رياض الزهراء (عليها السلام) إيقاد شمعتها السادسة عشرة. دام ضياؤها في خدمة الدين والمذهب. زينب عبد الله العارضيّ/ كاتبة ـ النجف الأشرف باقات فلّ وأكاليل ورد، كلمات حبّ ورسائل ودّ، أكفّ سؤال نرفعها بالدعاء بأن يتقبّل الله تبارك وتعالى منكم هذا العطاء، ويجعل عامكم القادم عام خير وبركة وألطاف ونماء. دمتم في خدمة سيّدة النساء، ولا حرمتم عنايات صاحبة هذه المجلة الغرّاء. خديجة حسن القصير/ كاتبة ـ النجف الأشرف لرياض الزهراء (عليها السلام) إدارةً وملاكًا، كلّ عام وأنتم بخير في الذكرى السادسة عشرة لتأسيس مجلتكم الغرّاء، وفّقكم الله، وبُوركت جهودكم في رفد الإعلام النسوي بالصورة المشرّفة عن المرأة ودورها في مجتمعاتنا اليوم. مروة خالد/ كاتبة ـ كربلاء المقدّسة كلّ عام وأنتم متميّزون في خدمة المجتمع، ودمتم في نجاح إلى نجاح. منى إبراهيم الشيخ/ كاتبة ـ البحرين خمسة عشر عامًا وأنتِ نهرٌ غَدِق، يجري من كفّ السقّاء ليروي عطش الظِماء... خمسة عشر عامًا وأنتِ قمرٌ وضّاء تضيئين الدرب للسائرين، مقتبسةً ضوءكِ من نور قمر بني هاشم (عليه السلام).. خمسة عشر عامًا وأنتِ الفيض والعطاء، والجود والسخاء، كأبي الفضل المعطاء؛ الذي أرخص النفس وبذلها من أجل عزّة الإسلام وإباه ...