500 طَالِبةٍ تَنضَمُّ إِلى دَورَةِ بَراعمِ الخِطابَةِ الحُسَينِيَّةِ فِي مَوسِمِهَا الخَامِسِ
انطلقت فعّاليات الدورة الصيفية لشعبة الخطابة الحسينية النسوية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة للعام (1443هـ) ابتداءً من: 4/ ذو القعدة، ولغاية: 25/ ذو الحجّة (براعم الخطابة الحسينية) بنسختها الخامسة على التوالي للفئات العمرية (8 ـ 22)عامًا من الفتيات، حيث تقدّم للمشتركات دروسًا في فنّ الخطابة الحسينية، ومجموعة واسعة من النشاطات الفكرية، والمسابقات الثقافية، والمهارات الإبداعية، وفنون الرسم والتلوين. وتتضمّن الفعّالية دورتين صيفيتين مصمّمتين بحسب الفئات العمرية، حيث يمكن للفتيات من عمر (13 ـ 22) سنة تعلّم فنّ الخطابة والإلقاء، والطرق الصحيحة في إعداد المحاضرة بالاعتماد على المصادر الرصينة والمعتمدة عند كبار الخطباء، إضافةً إلى رفد البراعم بدروس في الأطوار والمقامات، والدروس الفقهية، وأنشطة فنّية كالرسم والتصوير، وتنمية المهارات الإبداعية، إلى جانب المسابقات الثقافية. وتوفّر الشعبة للفئات العمرية (8 -13) سنة أنشطة تتناسب مع أعمارهنَّ، وتتيح لهنَّ تجربة متعة الفنون والعلوم في ضمن أجواء ممتعة تعمل على تحفيزهنَّ على القراءة والمطالعة. وبحسب ما بيّنته معاونة مسؤول شبعة الخطابة الحسينية النسوية السيّدة تغريد عبد الخالق التميميّ: "اشتراك أكثر من (500) فتاة، وتوزيعهنَّ بحسب أعمارهنَّ في مقرّ شعبة الخطابة الحسينية الكائن في مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة هو بحدّ ذاته إنجاز نحو الرقيّ، ورسالة فهمتها الأُسر العراقية، لما عليها من واجبات بإزاء المجالس الحسينية بشكل يتناسب مع أهمّية التبليغ الرسالي في الوقت الحالي، مع توضيح حجم المسؤوليّة المُلقاة على عاتق الفتاة المكلّفة تجاه مذهبها". وأضافت معقّبة: "إنّ هدف الدورة هو استثمار وقت فراغ الفتيات في أيام العطلة عن طريق تنمية المواهب، وتسييرها في المسار الصحيح". الخروج من الدائرة الضيّقة إلى دائرة أوسع في الأنشطة الصيفية المعدّة للفتيات هو ما تسعى إليه العتبة العبّاسية المقدّسة لإيصال القضيّة الحسينية إلى الأجيال القادمة.