قِصَّةُ الخَلْقِ

إيمان صالح الطيّف
عدد المشاهدات : 209

قال الله تعالى: (وإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) (البقرة: 34-36)، في الآيات المباركة تقرير واضح لشرف الإنسان وعظم مكانته، فكلّ الملائكة يُؤمرون بالسجود له بعد اكتمال خلقه، فهذا الموجود اللائق لخلافة الله في الأرض، والمؤمّل لهذا الشوط الكبير من التكامل، وتربية أبناء عظام مثل الأنبياء (عليهم السلام)، بخاصّة النبيّ الخاتم محمّد (صلّى الله عليه وآله) يستحقّ كلّ الاحترام. خُلق آدم (عليه السلام) للعيش في هذه الأرض، لكن شاء الله أن يسكنه قبل ذلك الجنّة، وهي روضة خضراء موفورة النعمة في هذا العالم، وخالية من كلّ ما يزعج آدم وزوجته، يأكلان ما يشاءان منها إلّا شجرة واحدة نهاهما الله عنها، لكنّ الشيطان وسوس إليهما وأقسم بأنّه لَمِن الناصحين. فلمّا أكلا منها أخرجهما الله من الجنّة حيث الراحة والهدوء وعدم الألم على أثر وسوسة الشيطان. اللغز: س1: السجود يعني العبادة لله تعالى، إذ لا معبود غيره (لا إله إلّا الله)، فما معنى سجود الملائكة لآدم (عليه السلام)؟ س2: لماذا خُلق الشيطان وهو موجود مضلّ مغوٍ؟ س3: لماذا مُنِع آدم وزوجته من الأكل من تلك الشجرة؟ ج: بسبب: 1- طعمها المرّ. 2- العقوبة. 3- الاختبار.